08-07-2023 11:12 AM
سرايا - نظام PSMF الغذائي وهو اختصار لـ sparing Modified Fast A Protein أي حمية الصوم المعدّل الحافظة للبروتين. وجد هذا النظام منذ السبعينيات، وذلك عندما بدأ الأطباء بالتوجه، والبحث عن الأنظمة الغذائية كوسيلة لمساعدة المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة في إنقاص الوزن.
اكتسب رجيم PSMF انتشاراً واسعاً خلال العقود القليلة الماضية، حيث يعتبر أحد أسرع الأنظمة الغذائية في تحقيق خسارة الوزن مقارنة مع غيره من الأنظمة الغذائية، وبذلك فهو قد يفيد العروس الممتلئة
لكن رجيم PSMF خضع لعدة تعديلات على مدى السنوات القليلة الماضية، وأصبح العديد من الأشخاص يتبعونه دون إشراف طبي، الأمر الذي قد يكون خطراً عليهم لما قد يسبّبه من مشاكل الصحية مثل نقص التغذية.
حول هذا الرجيم، تشير اختصاصية التغذية ميرنا الفتى إلى أنه عبارة عن نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية للغاية، يهدف إلى إنقاص الوزن وفقدان الدهون، مع مراعاة الحفاظ على كتلة العضلات. يمتد اتباعه إلى ما يقارب الـ6 أشهر، ويقيّد بشدّة استهلاك السعرات الحرارية، بالإضافة إلى تقليل كمية الكربوهيدرات، والدهون على نحو كبير، وفي المقابل زيادة تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين.
رجيم PSMF هو النظام الغذائي السريع الذي يحتوي على المعدل الذي يحافظ على البروتين. كما أنه منخفض السعرات الحرارية للغاية، ومصمم للمساعدة في إنقاص الوزن والحفاظ على كتلة العضلات.
- يحدُّ بشدّة من استهلاك السعرات الحرارية مع زيادة تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ تناول الكربوهيدرات والدهون محدود للغاية في هذا النظام الغذائي.
- تمّ تقديم PSMF لأول مرة في السبعينيات لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من السمنة على إنقاص الوزن تحت إشراف طبيب، ومع ذلك خلال السنوات القليلة الماضية خضع النظام الغذائي للعديد من التعديلات، وغالباً ما يتم اتباعه أيضاً بدون إشراف طبي مما قد يسبب خطراً كبيراً على الصحة.
- يعتبر هذا الرجيم ذا طابع مقيّد بالنسبة لخيارات الأطعمة المسموحة، حيث يمكن تناول الدواجن، اللحوم، المأكولات البحرية، الخضروات غير النشوية مثل البروكلي، الكرنب، القرنبيط، الكرفس، الطماطم والبصل؛ ومنتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية من الدسم، وبياض البيض، والتوفو.
- يحدّ نظام PSMF من تناول معظم أنواع الكربوهيدرات والدهون، نذكر منها الفواكه كالتفاح، التوت، البرتقال، العنب، البطيخ، الكمثرى والخوخ. كذلك الخضروات النشوية كالبطاطا، الذرة، البازلاء والجزر الأبيض. بالإضافة إلى الحبوب كالقمح، الكينوا، الشوفان، الشعير والحنطة السوداء. وأيضاً البقوليات كالفاصولياء، العدس، الحمص والفول السوداني. ويحدُّ من الأطعمة المصنّعة كالوجبات السريعة، والمخبوزات، ورقائق البطاطس والحلوى بأنواعها.
كذلك من المشروبات المحلاة كالعصير، والمشروبات الرياضية والصودا. فضلاً على الحدّ من السكريات والمحليات كالعسل، وشراب القيقب، وسكر الطعام، والسكر البني وشراب الذرة عالي الفركتوز. ويحدُّ من الدهون والزيوت كزيت الزيتون، وزيت جوز الهند، والزيوت النباتية، والزبدة والسمن. بالإضافة إلى الألبان كاملة الدسم كالزبادي، والجبن والحليب كامل الدسم.
- قد تحقق الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية مثل حمية PSMF فقداناً سريعاً للوزن، ولكنها تنطوي غالباً على مخاطر أخرى واحتمالات عالية لاستعادة الوزن بمجرد التوقف عن اتباع النظام الغذائي.
-يعتبر رجيم PSMF خياراً فعّالاً لفقدان الوزن، ولكنه أيضاً نظام غذائي مقيّد وذو سعرات حرارية منخفضة للغاية، لذلك يمكن أن يكون مصدر خطر حقيقي في التسبّب بنقص التغذية، إذا لم يتم اتباعه على نحو صحيح، وتحت إشراف وتوجيه اختصاصية تغذية.
-هناك بعض الآثار الجانبية التي قد يسبّبها رجيم PSMF نظراً لقلة السعرات الحرارية اليومية ونذكر منها صداع الرأس، الشعور بالإعياء، الدوخة عند الوقوف، تشنّجات العضلات، حساسية للبرد، الإمساك، الإسهال، رائحة الفم الكريهة، تغيّرات في الحيض، تساقط الشعر وتغيّر في كثافته، تغيّر في المزاج، انخفاض في الطاقة.
-إن الاستمرار عليه مدة طويلة قد يسبّب ارتفاع الأجسام الكيتونية في الدم.