سرايا - تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، معلومات تفيد بأن جمهورية الصين الشعبية قدمت بشكوى ضد الأردن في مجلس تحكيم تابع لغرفة التجارة الدولية ومقرها باريس بسبب محطة العطارات لتوليد الطاقة الكهربائية.


وتكشف المعلومات المتداولة، والمنسوبة لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية انه في حال صدر حكم لصالح المشغل الصيني فسيتوجب على الحكومة الأردنية دفع مبلغ 280 مليون دولار سنويا للمشغل الصيني لمدة 30 عاما.


وبينت الصحيفة أن وزارة الطاقة الأردنية طلبت تحكيماً دولياً ضد المشغل الصيني لشركة العطارات للطاقة "على أساس الظلم الجسيم"، ورجحت الصحيفة خسارة الأردن القضية وفق شروط التحكيم التي تعتمدها غرفة التجارة الدولية في باريس.


الصحيفة الأميركية نقلت عن مصادر قضائية فرنسية أن الأردن الذي دفع في مرافعته بالتعرض للظلم الجسيم، قد عجز عن الإجابة أو التبرير عندما سُئل عن سبب الموافقة على مثل هذا العقد غير المتوازن مع المشغل الصيني منذ البداية، كما رفضت وزارة الطاقة الأردنية التعليق، وكذلك فعلت شركة الكهرباء الوطنية خلال جلسات الاستماع في محكمة التحكيم التابعة لغرفة التجارة الدولية في باريس.


هذه المعلومات المتداولة ناقشها عدد من اعضاء "قروب" اصدقاء سرايا على تطبيق التواصل الاجتماعي "واتساب"، وقال اللواء المتقاعد احمد حمدان بني خالد: "اللي وقع الاتفاقيات هو المسؤول.. كل اتفاقيتنا توقع ضد البلد ويتحمل أخطاء مسؤولين ليسوا قد المنصب الذي يشغلونه".


وقال المهند مبارك الطهراوي - مستشار وخبير طاقة - :"٩۰% هي احتمالية خسارة الاردن للقضيه. والوصول لنقطة التقاضي الدولي تعبر عن فشل للاسف للجانب الاردني وهذا امر له تبعات كارثية على الامال الاردنية بتشجيع الاستثمار... وارى ايادي امريكية قذرة خلف قرار الذهاب للتحكيم".

ورد الطهراوي على ما تحدث به اللواء المتقاعد احمد بني خالد:" باشا.. هذا اهم مشروع استثمار اردني في ثرواته الطبيعيه... والمفروض ان الاستثمار النهائي ٤ مليار... صرفت منها ٢ مليار لمحطة توليد الكهرباء بالحرق المباشر للصخر الزيتي، والمفروض صرف ٢ مليار اخرى لاقامة محطة تقطير الصخر الزيتي واستخراج المشتقات النفطيه منه. وبهذا فهو مشروع يدعم استقلال الاردن بموضوع مصادر الطاقة وتحقيق جزء هام من احتياجاتنا من مصادر محلية.... فكيف بربك يا باشا يكون هذا غبن... الغبن هو تعطيلة او ايقافه".


واضاف :" حجم المغالطات حول مشروع العطارات كبير ومنها محاولة نشر معلومات مجتزئة أو غير صحيحة حول سعر البيع للحكومة والذي يحسبه كل طرف حسب اهوائه،حيث يتداول أن سعر بيع الكهرباء هو 105 فلسات لكل كيلو واط ساعة وأن المشروع سوف يكبد الخزينة 200 مليون دينار سنويا على مدى 27 عام وهذا الكلام غير دقيق البتة، فربما يكون سعر بيع الكهرباء في مثل هذه المشاريع مرتفعاً في البدايات كون الشركة ملزمة بتغطية نفقاتها الرأسمالية واستحقاقات المقرضين في بداية الاستثمار الا ان سعر البيع سينخفض تدرجياً مع تقدم الزمن، مع العلم أنه عند توقيع اتفاقية شراء الطاقة المولدة من الصخر الزيتي كانت تكلفة سعر وحدة الكهرباء كما اعلنت الحكومة هو 170 فلس ، وقد وقعت الحكومة بداية عام 2014 على شراء الكهرباء من مشاريع الطاقة الشمسية بسعر 120 فلس، و كذلك وقعت على مشروع للرياح في الطفيله بسعر 80 فلس".


من جهته قال النائب صالح العرموطي :" لقد تم توجية سؤال لوزارة الطاقة وتم التاكيد ان الوزارة قد قامت باللجوء الى التحكيم وكلفت محامين بمتابعة القضية الاتعاب تجاوزت ٨ مليون دولار خلاف المصاريف واتعاب هيئة التحكيم والمطلوب فقط اثبات هل هناك غلو في الاتفاقية ام لا فقط دون المطالبة باي امر مالي وكان من السهل حل الموضوع وديا مع القائمين على الشركة في الاردن اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني كان لها اثر كبير على مشروع العطارت لدي الاتفاقية وقد امتنعت وزيرة الطاقة في حينها من تزويدي بالاتفاقية بحجة وجود قرارلتفسير القوانين لا يجيز ذلك واكدت ان النظام الداخلي للمجلس تم تعديله يجيز لي الحصول على الاتفاقية وعند النقاش تحت القبة تدخل رئيس الوزراء وطلب من الوزيرة تزويدي بالاتفاقية من المتوقع ان نخسر القضية للاسف من يتحمل المسؤوليه ياقوم السوائل تم تحويلة لاستجواب وهو ينتظر الدور للمناقشة منذ سنوات ياويحي دمتم والوطن بخير".


المهندس احمد الحسينات قال في رده على النائب صالح العرموطي:" استاذنا الكبير ابا عماد.. الضرر الذي مسنا كبير سواء بمشروع العطارات او مشاريع توليد الطاقه الشمسيه او الرياح او ما تكبدناه من اثر مالي واخلاقي جراء توقيع اتفاقية الكازينو واتفاقية الماء والكهرباء والغاز مع اسرائيل وغيرها من الاتفاقيات التي آلمتنا كوطن وكشعب
لكن وكونك عمدتنا القانونيه وسؤالي استنكاري اعرف جوابه فلا تثقل على جوارحك التي تنبض بدماء الوطن ان تجيبني عليه .
اين مجلس نوابنا ممثلنا تحت القبه من كل هذا ".


وايد المهندس مبارك الطهراوي ما تحدث به النائب صالح العرموطي وقال :" سعادة الاخ الكبير..هل تعلم أن تسعيرة الكيلواط من الكهرباء تشتمل على ٥ قروش ضريبة تعدين. يعني لو انتجت العطارات ٤٨٠ ميغاواط/ ساعه ستصل مبيعاتها السنويه حوالي ٤٤٠ مليون دينار اردني.... تذهب منها ٢٠٠ مليون للخزينه ضريبة تعدين... فأيها افضل، هذا الشراء ام شراء الكهرباء من الشركه الفرنسيه بسعر ٢٤ قرش للكيلو؟".

• إقرأ أيضاً : أعمال شغب وإغلاق مثلث المنصورة إثر وفاة شاب في لواء بني كنانة .. صور
• إقرأ أيضاً : تحذيرات هامة بشأن موجة حارة ستؤثر على الاردن في هذا الموعد
• إقرأ أيضاً : تأخر وتعثر تنفيذ مشاريع بكفلة 700 الف دينار اقرها مجلس محافظة معان من قبل وزارة الشباب