حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,24 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 14967

مياه ينابيع "غير آمنة" لمنازل جرشيين: خطر يتكرر صيفا

مياه ينابيع "غير آمنة" لمنازل جرشيين: خطر يتكرر صيفا

مياه ينابيع "غير آمنة" لمنازل جرشيين: خطر يتكرر صيفا

09-07-2023 08:33 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - يجتهد الستيني عيسى الزعبي في تجميع مياه وادي نحلة ومنبعها عين أبو الغدير في المنطقة الفاصلة بين بلدتي ريمون ونحلة في حزانات مياه أرضية وبعد ركودها يقوم بسحبها إلى خزانات المنزل واستخدام الفلاتر المنزلية في تنقية المياه واستخدامها منزليا لتعويض نقص مياه الشرب الذي يعاني منه جميع سكان البلدة من بداية فصل الصيف وحتى منتصف فصل الشتاء القادم.


وقال إن أوضاعهم الاقتصادية وحاله كحال سكان البلدة يحرمه من شراء المياه من الصهاريج الخاصة التي تستغل حاجة المواطنين المتزايدة لمياه الشرب في فصل الصيف وتحدد أسعار المياه وفقا لأهوائهم حيث يصل سعر المتر الواحد 5 دنانير وأكثر مما يجبرهم إلى اللجوء لعيون المياه والينابيع وأحدها عين مياه تمر بوسط البلدة وقريبة من منازلهم مما يسهل عليهم الحصول على المياه وسحبها نحو منازلهم بأقل التكاليف.


وأوضح أنهم يدركون أن مياه العيون والينابيع غير صالحة للشرب رغم أنها تظهر بصورة نقية إلا أنها قد تكون تحمل جراثيم وغبارا وحشرات وأتربة لا ترى بالعين المجردة ولتجنب مخاطر هذه المياه يقومون بتركيب فلاتر منزلية وتنقية المياه واستخدامها في الشرب ومختلف الاستخدامات المنزلية الأخرى.



ويشكو آلاف من سكان بلدة نحلة وسكان قريتي جملة والديسة من نقص التزويد المائي من بداية فصل الصيف حيث تصل مدة انقطاع المياه عن منازلهم مدة لا تقل عن 21 يوما وتضخ المياه بشكل ضعيف بضع ساعات ولا يقوم المواطنون بتعبئة الخزانات كون الضخ ضعيفا وصعوبة وصولها إلى أسطح المنزل وفق ربة المنزل أنوار عياصرة.



وأضافت أن مشكلة المياه تتكرر سنويا والعيون والينابيع بعيدة عن منزلهم نوعا ما بالتالي قريبة من العديد من المنزل داخل بلدة نحلة ويتم سحبها بواسطة برابيش ومضخات مياه إلى الخزانات الأرضية وري المزروعات منها وتستخدم في الاستخدامات المنزلية الأخرى، إلا أن باقي المناطق وهي آخر المناطق التي يصلها منسوب مياه العيون والينابيع وهي منطقتا جملة والديسة فهي محرومة من مياة العيون والينابيع بسبب زيادة الاستخدام وارتفاع درجات الحرارة.



وأضافت أنهم يحاولون التواصل مع إدارة مياه جرش منذ أسابيع ولكن دون جدوى، لا سيما وأنهم غير قادرين على شراء صهاريج المياه كذلك بسبب زيادة الطلب عليها وارتفاع أسعار المياه لأرقام فلكية فقد تتجاوز الـ4 أمتار 25 دينارا وهي بالكاد تغطي حاجة الأسرة عشرة أيام بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب على مياه الشرب.


في حين يؤكد مدير مياه جرش المهندس محمود الطيطي أن دور مياه الشرب في بلدة نحلة وجملة والديسه منتظم وتصلهم مياه الشرب دون أي انقطاع والمشاكل التي يعاني منها بعض المواطنين هي مشاكل فردية ويتم معالجتها على الفور ودون أي تأخير ولا يوجد أي تأخير بضخ مياه الشرب في أي منطقة.


وبين أن كمية المياه المتوفرة مناسبة وتغطي حاجة جميع الاشتراكات ولا يستدعي الوضع اللجوء إلى مياه العيون وهي تستخدم لغايات الزراعة أو شراء مياه من الصهاريج الخاصة كون مياه الشرب متوفرة.


بدوره أكد مصدر طبي في صحة جرش أن عيون وينابيع المياه المنتشرة بين القرى والأحياء في قرى وبلدات عديدة في جرش تستخدم لغايات ري المزروعات وبعض الاستخدامات المنزلية المحدودة ولا يمكن الاعتماد عليها في الشرب والاستخدامات المنزلية الرئيسة كون مصادرها غير معروفة وتسقى منها المواشي وهي غير صالحة للشرب.


وبين أن مديرية الصحة تقوم بجمع عينات من مياه العيون والينابيع الشائعة باستمرار وفحصها في المختبرات وعلى الأغلب هي غير صالحة للشرب باستثناء بعض العيون الكبيرة التي تستخدمها وزارة المياه والري في ضخ مياه الشرب للمواطنين.


الغد











طباعة
  • المشاهدات: 14967
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
09-07-2023 08:33 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم