09-07-2023 10:18 AM
بقلم : وصفي رجا صلاح
هو عمل نابع من القلب لحب الإنسان تقديم الخدمات التي يحتاجها الناس والرغبة الأكيدة لخدمة الناس وتقديم افضل الخدمات.
وان هذه الصفة أو العادة هي منحة من الله العلي القدير لأي انسان يتمتع بها لحب تقديم المساعدة وقضاء حوائج الناس والمشي في مصالحهم وقد أمرنا الله بذلك حسب قدرة كل إنسان قال الله تعالى( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهأدةفينبئكم بما كنتم تعملون )
وقال الله تعالى: ( فمن تطوع خيرا فهو خيرا له )وكما أمرنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وحثنا على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( سبع يجري للعبد اجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما أو اجرى نهرا أو حفر بئرا أو غرس نخلا أو بنا مسجدا أو ورث مصحفا أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته.
وهناك أنواع من العمل التطوعي وأوجه مختلفة للعمل التطوعي ان العمل في البيت والمساعدة في شؤونه هو عمل تطوعي ان مساعدة الجيران هو عمل تطوعي ان مساعدة أي شخص صغير او كبير رجل او امرأة هو عمل تطوعي ان المساعدة في نشاط في المدرسة عمل تطوعي ان مساعدة المجتمع المحلي في أي نشاط ثقافي أو رياضي أو اجتماعي أو تنموي هو عمل تطوعي وهناك الكثير من الأعمال التطوعية وفي مختلف المجالات التي يؤجر عليها الإنسان من الله تعالى اذا كانت بما يرضي الله وخالصة لوجه الله.
رسالة إلى الآباء والأمهات بأن يزرعوا حب العمل التطوعي ومساعدة الآخرين في قلوب أبنائهم وهي من القيم التي حث عليها ديننا الاسلامي الحنيف واحد مظاهر التكافل الاجتماعي في المجتمعات العربية والإسلامية.
وهناك العديد من الفوائد للعمل التطوعي تعزيز المبادئ الاسلامية تعزيز الانتماء للوطن العمل ضمن الفريق الواحد احياء روح التعاون والتكافل والتعاطف الاجتماعي وتوليد الأفكار الإبداعية وإخراج الطاقات الكامنة عند الشباب وصناعة القادة والقدوة والمساعدة على المعرفة ونقل الخبرات والكثير من الفوائد للعمل التطوعي.
وفي النهاية ان مفهوم العمل التطوعي واسع لا حد له وحين لا يجد الإنسان أي عمل خير ان يقدمه إلى مجتمعه أو وطنه أو بلده أو نفسه فإنه يكف شره عن الناس وله الأجر بذلك والله واعلم .
وصفي رجا صلاح.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-07-2023 10:18 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |