سرايا - تقع بلدة Royston البربطانية على قمة كهف تحت الأرض يحتوي على منحوتات غير عادية على طول جدرانه وتم اكتشاف هذا الكهف الغامض عن طريق الصدفة.

ولا أحد يعرف من أين أتت منحوتات الكهف أو من الذي صنعها بالفعل، لكنها تحولت إلى نقطة جذب شهيرة للسياح اليوم. والكهف نفسه يحمل تاريخاً رائعاً وغامضاً، تُظهره إلى حد كبير مجموعة المنحوتات فيه.

وتم اكتشاف الكهف عن طريق الصدفة في عام 1742. ويعتقد أنه من صنع الإنسان، وتم حفره لعمق حوالي ثمانية أمتار في الصخور الطباشيرية أسفل مفترق طرق رويستون القديم.

ولا توجد سجلات عن عمره الكهف أو الغرض منه، وعلى الرغم من عدد قليل من النظريات، لم يتم إثبات أي شيء منها على الإطلاق، مما يجعله أعظم لغز في تاريخ كامبريدجشير ، وفقًا لتقرير كامبريدجشير لايف.

وتم تزيين كهف Royston بأكثر المنحوتات الجدارية المدهشة والشاملة، والتي قد يكون بعضها ملوناً في الأصل. وحتى أن هناك العديد من الشخصيات والرموز الأصغر التي لا تزال مجهولة الهوية حتى اليوم.

كهف Royston مفتوح للسياح الذين يأملون في إلقاء نظرة على المنحوتات الجدارية المذهلة في أعماق المدينة. وتبلغ تكلفة تذاكر زيارة الكهف 8 جنيهات إسترلينية للبالغين و 2 جنيه للأطفال، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.

• إقرأ أيضاً : فيديو مرعب .. 75 شخصاً علقوا في عربات "تلفريك" لـ 10 ساعات وعلى ارتفاع 4000 متر في الإكوادور
• إقرأ أيضاً : عملية سطو كوميدية .. اللص دخل ولم يهتم به أحد فخرج دون سرقة
• إقرأ أيضاً : شاهد .. رجل أحضر قطاً ليصطاد فأراً فحصل ما لا يخطر على البال!