حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16065

مسعد: حصة الفرد من المياه قبل 70 عاما 1000م٣ وحاليا 61م3

مسعد: حصة الفرد من المياه قبل 70 عاما 1000م٣ وحاليا 61م3

مسعد: حصة الفرد من المياه قبل 70 عاما 1000م٣ وحاليا 61م3

12-07-2023 12:30 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - أكد خبراء ومختصون ان التغيرات المناخية اسهمت بتعميق الأزمات المائية في الأردن وتسببت بانخفاض كميات الامطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة اعداد السكان الأمر الذي تسبب بزيادة معدلات الفقر والبطالة ونقص مصادر الغذاء

وشددوا خلال ندوة في نقابة المهندسين حول أثر التغير المناخي على الوضع المائي في الاردن أن هناك فاقدا كبيرا من مياه الشرب يصل الى ٥٠% نتيجة التسريب في شبكات التوزيع والاعتداء على الشبكة بشكل عام الأمر الذي يفاقم من التحديات المائية

وكانت لجنة ادارة مخاطر الأزمات والكوارث في نقابة المهندسين عقدت ندوة حول «أثر التغير المناخي على الوضع المائي في الاردن، بحضور نائب نقيب المهندسين المهندس فوزي مسعد ورئيس اللجنة المهندس نايف خوري، وأمين عام النقابة المهندس علي ناصر، وبمشاركة واسعة من المهندسين والمهندسات من مؤسسات وجهات ذات علاقة

وقال نائب النقيب المهندس فوزي مسعد: إن الندوة تشكل محطة لقاء مهمة وذات علاقة بموضوعات تهم النقابة والوطن بشكل عام، مبينا أن النقابة ومن خلال لجنة مختصة تعمل على دراسة استحداث اختصاص جديد بالتغير المناخي في الاقتصاد الأخضر للمهندسين وللمكاتب الهندسية ليكون جزءا من العمل الهندسي في النقابة، بما يساهم في تحسين وضع الاردن بخصوص التغير المناخي وتحسين تطبيقات الاقتصاد الاخضر في الاقتصاد الاردني بشكل عام

وأشار إلى ان احد أهم اهداف التنمية المستدامة هو الهدف السادس الذي يتحدث عن المياه النظيفة والنظافة الصحية، مبينا أن النقابة كاحد مؤسسات الدولة تعمل على تنفيذ التزامات الاردن بتنفيذ اهداف التنمية المستدامة المقررة بحلول 2030

وبين أن مصادر المياه في الاردن شحيحة، فقد كانت تبلغ حصة الفرد الواحد من المياه منذ قرابة 70 عاما، 1000 متر مكعب، وتقدر حاليا بحوالي 61 مترا مكعبا وتشكل تقريبا ما نسبته حوالي ١٠ من احتياج الفرد من المياه حسب تقديرات منظمة الصحة العالمية البالغة من 500 الى 1000 متر مكعب

وأضاف إن الاردن من أقل دول العالم في مصادر المياه وان التغير المناخي وانخفاض كميات الامطار وارتفاع درجات الحرارة وزيادة اعداد السكان يزيد من حدة نقص المياه والاثار السلبية المصاحبه من زيادة معدلات الفقر والبطالة ونقص مصادر الغذاء، إضافة إلى أن هناك فاقد كبير من مياه الشرب يصل الى ٥٠% نتيجة التسريب في شبكات التوزيع والاعتداء على الشبكة بشكل عام

وبين أن مشروع الناقل الوطني سيساهم في تخفيف مشكلات المياه حيث سيعمل على تنقية مياه البحر الاحمر ونقلها الى محافظات المملكة وهو في المراحل النهائية للتنفيذ، واشار ان الاحتباس الحراري وانخفاض كميات الامطار واعتداء العدو الصهيوني على مصادر المياه ادی بالاضافة الى انخفاض كميات المياه التي يحتاجها الاردن الى الزراعة خصوصا في منطقة الاغوار الى اثار بيئية سلبية اخری كانخفاض منسوب مياه البحر الميت حوالي متر واحد سنويا

وقال رئيس لجنة ادارة مخاطر الأزمات والكوارث في نقابة المهندسين المهندس نايف خوري، إن اللجنة تؤكد ومن خلال الندوة على إبراز دور النقابة كإحدی كبری مؤسسات المجتمع المدني في ترسيخ سياسة التوعية والاستعدادات اللازمة لتجنب مخاطر الكوارث المختلفة الناتجة عن التغيرات المناخية التي تشهدها البلاد

وأشار الى أن آخر التقارير الاممية تشير الى انه سيكون للتغير المناخي سيناريوهات سلبية على منطقة الشرق الأوسط وخاصة الأردن، وسيؤدي إلى حدوث مضاعفات وتأثيرات سلبية كالجفاف وحرائق الغابات وتأثر المخزون المائي بشكل كبير وبالتالي تراجع انتاج المحاصيل التي تعتمد على مياه الأمطار بنسبة %64 نتيجة الانبعاثات المسببة للغازات الناتجة عن الاحتباس الحراري

وأكد أن الندوة ناقشت كافة اثار التغير المناخي على الواقع المائي في الاردن والاطلاع على الواقع العملي لتجارب الدول المختلفة في الحد من تلك الاثار








طباعة
  • المشاهدات: 16065

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم