12-07-2023 01:17 PM
بقلم : عوّاد إبراهيم حجازين
النّجاح في الثّانويّة العامّة في الدّول التي تطبّق برنامج الامتحانات النّهائيّة ، ونتائجها المُعتَمدة ، هي مِفتاح لحياة أكاديميّةٍ ومهنيّة أخرى .
وما أردتُ الكتابة عنه ، نتائج الثّانويّة ومصداقيتَها في الأردنّ وإلى أبعدِ الحدود من الدّقة ، وأنا واحد من بين المربّين الّذين شاركوا في عمليّة التّصحيح على امتداد وطننا الغالي . وما عرفته خلال مشاركتي لمدّة سبعَ عشرة عامًا أنّ عمليّة التّصحيح تمتازُ بدقّةٍ متناهية ، ابتداءً من جَمْع الدّفاتر ومَنحَها أرقامًا بغيةَ إخفاء هويّتها ، والبدء بتصحيح الأسئلة حسب الإجابة النّموذجيّة ، بوجود مُراقبين ومفتشينَ لكلّ سؤال ….. إلى أن يتم استخراج مجموع العلامات في تلك المادّة ومطابقتِها مع العلاماتِ الفرعيّة .
وحديثي شهادة حقّ للزّملاء الأفاضل التربويّين والإداريّين بفرقهم المُسَاندة ، فنسبة الخطأ صفر ، لأنّ الخطأ إذا حصل فسَيُكتشَف قبل تسجيل العلامة وهذا يُعتبر نجاحًا .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-07-2023 01:17 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |