16-07-2023 09:18 PM
سرايا - شكلت باربي جزءاً مهماً من سوق الدمى، لأكثر من ستين عاماً، منذ طرحها في الأسواق عام 1959، وشغلت أجيالاً من الفتيات طوال هذه الأعوام، حتى أصبحت أيقونة بالنسبة للكثير منهن.
يحتوي منزل كاتي على غرفة نوم وردية ومجموعة من أكثر من 100 دمية باربي
وهذا كان حال كاتي لوفداي (18 عاماً)، وهي بلوغر بريطانية، التي أصبحت من أشد المعجبين بـ باربي، منذ أن كانت طفلة صغيرة، ولم تكل أو تمل من هذا الاهتمام، ولم يفتر حبها وشغفها بهذه الدمية. لقد سيطر عليها أسلوب باربي، واللون الوردي الجميل، ولم تكن تكترث لآراء الآخرين حولها، وأحبت كاتي اللون الوردي، وعشقته حتى سيطر على كل دقائق حياتها، ودفعها لارتدائه منذ أن كانت طفلة صغيرة.
كانت كاتي تحصل دائماً على دمى باربي كهدايا في أعياد الميلاد، ولأن والدتها لاحظت هوسها بباربي، فقد اعتادت أن تشتري لها دائماً الملابس الوردية.
وبعد التحاقها بالمدرسة الثانوية، شعرت بضرورة ارتداء ملابس مثل زملائها في الفصل، ولكنها عندما أنهت دراستها عادت إلى ما كانت عليه من شدة حماسها لباربي.
يحتوي منزلها الآن على غرفة نوم وردية بالكامل، ومجموعة من أكثر من 100 دمية باربي، وخزانة مليئة بالملابس الأنثوية الوردية، ولكنها تخشى أن يؤثر هذا في علاقاتها بالآخرين، لأن اللون الوردي حاضر في حياتها أكثر من المعقول، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ستار البريطانية.