حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 13522

قصة متداولة لمواطن أردني يروي من خلالها كيف تكبد 10 آلاف دينار في عزاء والده

قصة متداولة لمواطن أردني يروي من خلالها كيف تكبد 10 آلاف دينار في عزاء والده

قصة متداولة لمواطن أردني يروي من خلالها كيف تكبد 10 آلاف دينار في عزاء والده

17-07-2023 09:05 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي، قصة مواطن أردني، يتحدث فيها عن تفاصيل الاحداث التي عاشها في أول يوم من وفاة والده واجراءات التحضير لبيت العزاء.


وفي التفاصيل، فان مواطن واشقائه الاثنين عملوا على توزيع المهام بينهم لدفن والدهم وتحضير بيت العزاء، فمنهم من ذهب إلى المستشفى للسير بالاجراءات القانونية لاصدار تصريح بالدفن والاخر ذهب إلى المقبرة لتجهيز القبر وآخر يحضر لطعام الغداء بعد الدفن.



وبحسب المنشور المتداول والذي رصدته سرايا، فأن كل شقيق كان منهمك في المهمة الموكلة اليه، حتى تم نقل الجثمان الى المقبرة وتم دفنه، لكن الاخ الذي كان يعمل على تحضير طعام الغداء لم يتمكن من الوصول الى المقبرة وقت الدفن ووداع والده لانشغاله بالتحضير للطعام.


ويتحدث نجل المرحوم، انه وبعد العودة من المقبرة تم وضع المناسف للرجال وعددها 50 واخرى للنساء وعددها 25، وخلال "تشريبه" للمناسف صدم مما سمعه من الحضور فمنهم من كان يتحدث عن جودة اللحم" بلدي/روماني" ومنهم من كان يتحدث عن كمية الأرز المقدمة ومنهم من يضحك آخرويستغيبون الناس وتعليقات على كل من يدخل للعزاء.


وفي نهاية المطاف وبعد انتهاء العزاء وتحضيراته التي استمرت لـ 3 ايام وجد الاشقاء الـ 3 قد تحملوا مبلغ 10 آلاف دينار.



وتاليًا المنشور المتداول على منصات التواصل الاجتماعي:


تفضلوا ياجماعة الخير عالمقسوم

في المساء توفي والدي وهو رجل كبير بالسن فذهبنا به للمستشفى وتم تحويله للطب الشرعي وفي الصباح توزعنا أبناؤه الثلاثة ، واحد في الطب الشرعي والآخر ذهب لتجهيز قبر والدي ، وأنا كان دوري لتجهيز طعام الغداء بعد الدفن ، وتم إختيار الذبائح وإجراء اللازم وذهبتُ للبحث عن مطبخ ليقوم بطهي الطعام ، وسجل لنا الطباخ قائمه كبيره بالمستلزمات وأحضرناها ، وكل ١٠ دقائق يتم طلب شيء ما وأذهب لإحضاره .

لم يتم تشريح والدي لوجود سيره مرضيه حيث تم تغسيله وتكفينه ووضعه في مسجد البلده وأنا لازلت أجهز في الطعام ، أقيمت صلاة الظهر وصلاة الجنازه وتم نقل الجثمان إلى المقبره ، وبعد أن أطمأنيت على طعام الغداء أنه أنجز ، ذهبت للمقبره لوداع والدي ولكن لم أستطع وداعه حيث كانوا قد أتموا مراسيم الدفن ، واصطف الجميع لتقبل العزاء وقد شاهدت في المقبره مدخنين وهواتف رنينها متواصل وكل أثنين أو ثلاثه في زاوية وسواليفهم وضحكاتهم تعلو المكان ولا يعرفون حرمة الميت أو حرمة المقبره ، وأنا كان وقوفي على بوابة القبر أستجير بالناس من خلال دعوتي لهم لتناول طعام الغداء في صيوان تم بناؤه لهذا الغرض وأقول : إللي بحب المرحوم يحضر الغداء

ومن تم توجهنا إلى الصيوان ، وكان الجلوس بين ضحك ودردشه وإستغابه وتعليقات على كل من يدخل للعزاء

تم وضع المناسف والمياه على الطاولات وكان عددها ٥٠ منسفا للرجال و٢٥ للنساء ، ودعوت الرجال للتقدم على الميسور وأنا بينهم أنادي بأعلى صوتي من يريد شراب من يريد مياه من يريد خبز شراك ،

وأنا أتجول بين الطاولات كنت أسمع همسا ، ومن هذا الهمس منهم من يقول اللحم غير ناضج وآخر يقول هذا روماني وليس بلدي وطاوله أخرى من يقول الرز غير مستوي وآخر يقول الطباخ شغله مش صح ، وينبري آخر ليؤكد لهم بأن الجميد سوري ، وآخر يقول المياه ساخنه ، وتعلمون الأحاديث التي تدور بين الجميع .

نهاية حديث المواطن يقول ومن تجربته الشخصية :

كان العزاء ٣ أيام لم نذق طعم النوم وكنا كل يوم نوصي على ما يقارب من ٢٥ الى ٣٠ منسف للرجال والنساء وناهيك عن كراتين المياه والقهوه والتمر الذي كان من أجود الأنواع ، وكانت الخلاصه عشرة آلاف دينار موزعة على الأخوه الثلاثة ،
وتساءلت مع نفسي ما الذي حدث ولماذا ،
هل العزاء يرفع من قيمة المتوفي ويحجز له جناحا في الجنة
هل هذه المصاريف غير الضروريه هي حسنه عن روحه وهل تقبل عند الله
السؤال :
إلى متى نقبع وراء المثاليات وإلى متى نبقى أسيرين للعادات والتقاليد الضارة
هل نجد من يصرخ بأعلى صوته : كفى بذخاً في بيوت العزاء

بيوت العزاء نقمة وليست نعمة













طباعة
  • المشاهدات: 13522
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
17-07-2023 09:05 AM

سرايا

2 -
يُسَنُّ لجيران وأقارب أهل المَيِّت تهيئة وصنع طعام يبعثون به إلى أهل الميت، إعانة لهم، وجبْراً لقلوبهم، فإنهم ربما اشتغلوا بمصيبتهم وبمن يأتي إليهم عن صنع الطعام لأنفسهم، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه حين قُتِل جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه في غزوة مؤتة: (اصنعوا لآلِ جعفر طعاماً، فقد أتاهم أمرٌ يشغلُهُم). قال ابن تيمية: "إنما المُستحب إذا مات الميت أن يُصنع لأهله طعاماً، كما قال صلى الله عليه وسلم لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه: (اصْنَعُوا لآلِ جَعْفَرٍ طَعَامًا فإنه قد أتاهم أمر شغلهم)"
17-07-2023 12:07 PM

ابراهيم الكرك

التبليغ عن إساءة
3 -
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله اما رحم الله موتانا وموتى المسلمين أجمعين الحل باتباع السنة وهي عدم تكليف اهل المتوفى باي دينار واحد بل بتم صنع الطام لأهل بيت المتوفي فقط واي مخالفة للسنة فيها مشقة وتعب عند موت جعفر بن عم الرسول صلى الله عليه وسلم قال اصنعو لآل جعفر الطعام فإنه جاء ما يشغلهم اما العادات والتقاليد يجب التخلص منها
17-07-2023 12:17 PM

خالد محمد عبدالله الشيخ

التبليغ عن إساءة
4 -
بسيطة يا خال هو كل يوم بموت الواحد
19-07-2023 02:29 PM

adnan

التبليغ عن إساءة
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم