بقلم : د. نواف بني عطية
نقابل في حياتنا اليومية أشكالًا مختلفة من البشر،
بعضهم نرتاح لرؤيته، والبعض الآخر لا نطيق وجوده ثانية في حياتنا ؛
لأن طبيعتهم خلقت على الأنانية والنكران واختلاق المشاكل فأصبح التعامل معهم لا يطاق ! .

وهذا ما دفع " آل بتشينو " بالقول إن بعض الناس تركوا في نفسي تجربة ، علمتني كيف أتجنب أمثالهم في المستقبل .
وهنا ، وددت أن أضع قائمة سوداء تضم هؤلاء بأسمائهم الصريحة وددت ذلك فعلًا ، لما الحقوه في حياتنا من معاناة ومآسي
وهي قائمة بأشخاص أتمنى ألا أقابلهم أو أتعامل معهم ، بل نضرب عنهم صفحًا ، لقوله تعالى " أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا ... "
هؤلاء من يجب إزالتهم وإلغاء الإتصال بهم ، بل وحذفهم من حياتنا ، مدعي الفهم في كل الأمور ، أصحاب النظرة السطحية والتفكير الضيق هؤلاء يتعبونك في إيصال الفكرة وتقبلها ، المتحيزون لفئة معينة من الناس، يدافعوا عنهم حتى وإن كانوا على خطأ، هم جندوا أنفسهم للدفاع عن هؤلاء بدون مقابل ، ناكروا المعروف من تقدم لهم المعروف تلو المعروف ويتنكرون لك عند أول تقصير معهم فيذهب جهدك ادراج الرياح ، السلبيون الذين يظهروا سلبياتك ويخفوا ايجابياتك
الكاذبون من يغيرون الحقائق ويقتاتون على الخداع والزيف من يجعلون الكذب أسلوب لحياتهم وطريقة يحققون فيها ما يريدون .

هؤلاء بعضًا من يصدق فيهم خيار ( الحذف) ، وهذا ما نتفق به مع أحمد الشقيري عندما يقول " خروج بعض الناس من حياتك ، رحمة لا تدركها إلا مع الوقت" .