23-07-2023 09:54 AM
سرايا - استنكر مدير مركز التعايش الديني الاب نبيل حداد، حرق او تمزيق نسخ من القرآن الكريم، والاقتحامات المستمرة لمدينة القدس، واصفًا هذه الافعال بالمشينة والتي تبعث على التقزّز.
وقال حداد، نتوقف عند مشاهد التطرف التي يفوح منها الحقد والكراهية ويدفع بخارجين على القانون والاخلاق والمُثل إلى حرق او تمزيق نسخة من القرآن الكريم هنا، او اقتحام هناك في مدينة الصلاة والسلام لكنائس وأماكن مقدسة لها حرمتها والكرامة واحترام، فجميعها أفعال مشينة تبعث على التقزّز وتثير فينا الاستنكار والسخط.
واضاف، ان ما نراه من سلوكات التمادي على الاماكن والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس او الاعتداءات السافرة على الكتب المقدسة، لا يصنف الا تحت عنوان "الفعل المشين".
وبين حداد، ان هؤلاء المتطرفون يحملون " الجينات" السّلوكية نفسها، وأفعال الشرّ كلها واحدة والتطرّف هو التطرّف، بغض النظر عن التصنيفات والأشكال والأقنعة والألوان، لافتًا الى ان ما يحدث هو خروج على الشرائع والقيم والاعراف والقوانين الدولية، وكل من يتجاوز القواعد والحدود معطياً لنفسه حقّ المساس بأديان البشر ومشاعرهم إنما يرتكب جريمة إعتداء على كرامة الناس أجمعين، ومسؤولية مواجهته تقع على عاتقنا جميعاً.
وقال، بكل عبارات الرّفض والاحتجاج نستنكر هذه الأفعال ونقول ان التدنيس واحد والكراهية هي ( ثقافة) وسلوك شرّير لا يمكن تبريره ولا يجوز السكوت عنه تحت أية ذريعة، مؤكدًا على ان الانسانية تتلاقى عند الإتفاق على القيم المشتركة في احترام حرية الانسان وكرامته ومشاعره وشعائره، بل وتحرّم على الجميع دولاً و منظمات و افراداً، ارتكاب أي فعل فيه تدنيس لما هو مقدس عند الآخر.
وختم حداد حديثه، بقوله:"ما نشهده من مظاهر الاسلاموفوبيا في ستوكهولم لا يبتعد عما نراه من الكرستوفوبيا التي تجسّدها ممارسات جماعات التطرف في ذات المشهد في القدس، الذي رأيناه في الامس في اعتداء اولئك الكارهين على المقدسات المسيحية وتدنيسهم الكنيسة التابعة للبطريركية الارثوذكسية على جبل صهيون.
في ستوكهولم وفي القدس، إنه التطرف ذاته في كل مشاهد الحقد والكراهية".
إقرأ أيضاً : "لشكه بعلاقته بزوجته الثانية" .. السجن 7 سنوات لاب نحر ابنه حتى فصل رأسه عن جسده وقطع جثته بمنشار
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-07-2023 09:54 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |