23-07-2023 11:56 AM
بقلم : ابراهيم البطاينة نائب رئيس بلدية إربد الكبرى
كما قلنا مرارا وتكرارا، بلدية إربد الكبرى التي أصبحت مستنقع لتصفية الحسابات والتي أصبحت لأناس على حساب أناس اخرين.
للأسف الشديد ما نشهده نحن المقربون من البلدية من تصفية قامات و رجالات بلدية إربد الكبرى الذين لهم باع طويل بالعمل البلدي وذلك لعدة أهداف وأسباب جميعنا يعلمها.
سبق أن قلنا ان البلدية تقوم بالتمديد لموظفين مقربين بالمقابل يتم عدم التمديد لآخرين لأنهم فقط غير محسوبين على فلان وعلنتان.
خلال الأيام الماضية تم رفض عدد كبير من الموظفين ومدراء البلدية أصحاب الخبرات الكبيرة والذين مضى عليهم اكثر من ثلاثون عاما داخل البلدية والذين يعرفون كل صغيرة وكبيرة في البلدية ويتراود على مسامعنا انه سيتم قبول تمديد فترة عمل لموظفين آخرين لم يخدموا هذه البلدية سوى سنوات لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة وكل خدمتهم كانت خارج الأردن.
فلا أسس ولا عدل ولا قيمة عملية وعلمية ولا غيرها كانوا كفيلين للتمديد لمن خدم بلدية وافنى حياته بها.
نعم سابقا وقبل عدة أشهر حصل كما يحصل وكتبنا وقلنا ان البلدية يتم تصفيتها ويبقى فقط من يتبعون الإدارة الحالية من الأحباء والأصدقاء والأقارب فقط.
دون أدنى حس بالمسؤولية ودون أدنى نسبة من العدل والمساواة التي ينادي بها المنادي.
البلدية تتجه للإنهيار بالمقابل هنالك من يدعي العدل والشفافية.
البلدية لم يبقى بها موظف صاحب خبرة والبلدية أصبحت خاوية.. وما زال المنادي يتذرع بأنه لا يقوم الا على أسس عادلة شفافة.
فكيف أصبح العدل ونحن نقوم بالتمديد لموظف خدم ثلاثون عاما وكل موظف في البلدية بعلم انه لا يملك أدنى نوع من الكفائة وكفائته فقط كانت صفة القرابة.
بالمقابل تم إنهاء خدمات عشرات الكفاءات من الموظفين مشكلتهم كانت انهم ليسوا مقربين من صاحب القرار بالخصوص خلال فتره ما قبل الإنتخابات.
وها نحن الآن نعيد ذات المسلسل وذات الحالة على أحد الأصدقاء وبذات الوقت نهدر كافة الكفاءات والخبرات في هذه البلدية التي تعانى وتهوي للقاع.
هل هنالك آذان صاغية!!! ام ان مسلسل الظلم سيستمر لما تبقى من عمر هذا المجلس حتى تصل البلدية الى ما لا يحمد عقباه!!
سرايا تحفظ حق الرد للبلدية على ما جاء في المقال اعلاه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
23-07-2023 11:56 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |