بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
انه خطأ مطبعي فقط، قالها بكل أريحية وأعصاب مرتاحة ، واولادنا تحرقهم نار الوقت ونار التفكير بالنجاح ، ونار قبولهم بالجامعة، ونار قبول التنافس او الموازي، وهل فلوس الوالد تكفي للموازي، وهل نحن الطلاب، مقصرين،؟! كلها أسئلة واستفسارات تراكمت أمام الطلاب وآهلهم عندما رد احد المسؤولين على احتجاجات الطلبة بوجود أخطاء بالأسئلة، إن وجود مثل هذه الأخطاء ألمطبعية، لا مبرر له، فالاف الطلبه قضوا الليل موصول بالنهار وكل دقائق الوقت وثوانيه، بالدراسة للحفاظ على الوقت، فالطالب منهم كان يتناول وجبة غداء وهو يدرس ،للحفاظ على وقته من الضياع، ويأتينا مسؤول في التربية بكل برود اعصاب وخُلوٍ من اي مسؤوليةليبرر ذلك، بأنه هناك خطأ مطبعي في مادتي الكيمياء والرياضيات، الفرع العلمي، ويضيف انه لا يؤثر على المعنى ومفهوم السؤال*،

ولكن المشكلة تكررت في مواد متعددة وباشكال مختلفة، إن إدارة هذه الوزارة تتلاعب بمستقبل جيل كامل ولا تعي ذلك، ولا تهتم، لأن العقاب غاب واندثر، فكيف ادارة وزارة بها الالاف والخبرات المتراكمة لسنوات، لا تستطيع تدقيق ورقة A4, اي حجم ورقة تصوير، لا تتجاوز عدد كلماتها المئة
ويخرج علينا أعلى شخص بالوزارة ليعطينا مبررات لا يصدقها عاقل مثل، المفروض من واضعي الأسئلة تدقيقها، وانا لا أعرف أحدا من واضعي الأسئلة... الخ،

انه الاستهتار بعينه انه سقوط إداري مدوٍ، فكيف لهؤلاء الذين لا يستطيعون تدقيق ورقة، كيف لي أن اؤمنهم على مستقبل اجيال كاملة، واني اعتقد جازماً لو ان هؤلاء المسؤولين عن هذه الفاجعة الحاصلة في كل بيوت الاردنيين، الذين لهم اولاد في مرحلة التوجهي لو انهم يعرفون ان هنالك عقاب، لما تركوا هذه الأخطاء لتحصل،

انه العقاب والعقاب حتى لاتكرر هذه المصائب كل عام، ونرى حالات من الغضب والتشنج، والهستيريا قد تصل للإنتحار بين أبناءنا واهلهم