بقلم :

    ستحزن أو ستفرح... إذا كل ما في الأمر هو أنني تلقيت رسالة من صديق مكتوب فيها أوصى الرسول في المنام أحد الناس بالسلام على الأمة وبعدها ابعثها الى عشرة من أصدقائك وبعد اربعة ايام انتظر خبر مفرح ، واذا ما بعثتها انتظر خبر حزين (سيء ) ، وفي نهاية الرسالة أستحلفك بالله أن تبعثها ، أبهذه الطريقة يتحقق المأرب و باستعطاف الناس وبكنف الرسول الكريم ، وبستار الدين ، والله لقد أسأنا الى رسولنا قبل أن يسيء الغرب له عندما نتخذه ونتخذ سيرته في دعاية يراد بها المال ، وأمر آخر أيُعلم الغيب برسالة نصية خرجت بـِـنيّة ٍ دنيوية ، يا من يـُتاجر باسم الدين كفاكم هزوا بنا والله لسنا من أصحاب العقول الصغيرة التي لا تفهم ما تقصدون من هذه الأعمال ، ففي كل مرة تتجدد مثل هذه الرسائل لتنطلق بعدها(المسجات) من قريب او صديق ،، أين انتم يا من تقفون وراء هذه الاعمال في نصرة الرسول الكريم هل اطلقتم حملة تنصرون بها الرسول الكريم ، من اجله تتبرعون بشراء كتب السيرة وتوزعونها على مكتبات المساجد أو أشرطة تتحدث عن سيرة الرسول وتوزعونها على سائقي الباصات وسيارات الاجرة هل عمدتم باطلاق مؤتمر لنصرة الرسول ترعونه وتدعون بعضا من علماء الامة للحديث عن سيرة الحبيب ، ام أن هذا لا يروقكم لأن فيه صرف وليس فيه جني للارباح ، ارجو ان نتوقف عن هذه الاعمال وان ينتبه إخواني لمثل هذه الرسائل ، فما الصلاة على النبي مقتصرة على مثل هذه الطرق ،، كفاكم استهزاءا بنا !