سرايا - - قلد الفنان المصري محمد رمضان، الرابر العالمي ترافيس سكوت، عقب إلغاء حفل الأخير في منطقة الأهرامات.

وروج محمد رمضان لفيلمه الجديد "ع الزيرو" عبر حسابه بـ"إنستغرام"، ولجأ إلى تقليد ترافيس سكوت في شكل الدعوة التي يطلب فيها من جمهوره حضور العرض الخاص للفيلم.

وغيّر "رمضان" معالم شكل الدعوة، بحيث أزال تواريخ حفل ترافيس سكوت الملغية في مصر، ودوّن في المنتصف اسم فيلمه ومكان عرضه الخاص.

علق الفنان المصري على الصورة بقوله: "الليلة وسط العيلة العرض الخاص لفيلم (ع الزيرو).. ثقة في الله نجاح".

ولاحظ عدد من متابعي "رمضان" أن دعوته مقتبسة من تصميم ترافيس سكون، فجاءت تعليقاتهم كما يلي: "ترافيس رمضان"، و"أليست هذه نفس الصورة الخاصة بترافيس سكوت؟"، و"احذر من منع الفيلم كما حدث للحفل"، وغيرها الكثير.

وفي وقت سابق، أعلنت الشركة المنظمة لحفل ترافيس سكوت في مصر إلغاءه رسميا، واعتذرت لجمهور الرابر العالمي الذين حجزوا تذاكر الحفل فور عرضها على الموقع.

وقالت الشركة المنظمة، في بيان رسمي، إنها حاولت بشتى الطرق إتمام وتنظيم الحفل، لكن مصاعب عدة واجهتها، فيما قال "سكوت" إنه سيحدد موعدًا آخر لحفله في مصر.

في المقابل، اعتبر نقيب المهن الموسيقية في مصر، مصطفى كامل، إلغاء حفل ترافيس سكوت بمثابة "انتصار للقيم المصرية"، مؤكدًا أن النقابة لن تتوانى عن الحفاظ على القيم والتقاليد المصرية.

وقوبل حفل ترافيس سكوت في مصر بموجة رفض عنيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط اتهامات للرابر الأمريكي بـ"مناصرة الماسونية وتنفيذ طقوس شيطانية في حفلاته".

في المقابل، عارض عدد كبير من نجوم الفن والغناء في مصر إلغاء حفل "سكوت"، معتبرين أن إلغاء تصاريح الحفل يهدد مستقبل الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية في البلاد، فضلًا عن آثاره السلبية على السياحة.

هو عمل سينمائي من بطولة النجوم محمد رمضان، ونيللي كريم، وشريف دسوقي، وجومانا مراد، ومحمد لطفي، وغيرهم الكثير، وهو من تأليف مدحت العدل، وإخراج محمد العدل ومن إنتاج جمال العدل.

وتدور أحداث العمل في إطار اجتماعي تشويقي حول محمد رمضان الذي يعاني ابنه من مرض خطير، ويتورط في أزمات عدة تجعله واحدًا من الأثرياء، وفي المقابل يدفع الثمن.

وكان من المقرر طرح فيلم "ع الزيرو" في موسم عيد الأضحى، لكنه خرج من المنافسة بسبب عدم الانتهاء من تصوير العمل وأعمال ما بعد التصوير والتي تتمثل في أعمال المونتاج والمكساج لضيق الوقت.