حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
  • الصفحة الرئيسية
  • ملفات ساخنة
  • معن قطامين في لقاء ناري مع سرايا: "الخصاونة اخلف الوعد معي ولم اغير موقفي ابدًا وكنت ضد السياسات الحكومية الجائرة"
طباعة
  • المشاهدات: 130024

معن قطامين في لقاء ناري مع سرايا: "الخصاونة اخلف الوعد معي ولم اغير موقفي ابدًا وكنت ضد السياسات الحكومية الجائرة"

معن قطامين في لقاء ناري مع سرايا: "الخصاونة اخلف الوعد معي ولم اغير موقفي ابدًا وكنت ضد السياسات الحكومية الجائرة"

معن قطامين في لقاء ناري مع سرايا: "الخصاونة اخلف الوعد معي ولم اغير موقفي ابدًا وكنت ضد السياسات الحكومية الجائرة"

01-08-2023 02:48 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - - الخصاونة اخلف الوعد معي 

-  لم اغير موقفي ابدًا وكنت ضد السياسات الحكومية الجائرة عندما كنت ضمن الحكومة وخارجها 

- عندما وجدت نفسي غير قادر على العمل من اجل الشعب "حملت حالي وطلعت"


- في "مطبخ" اعداد القرارات "ما خلوني اطبخ معاهم ولاني ما حبيت اكون متفرج على الطباخين طلعت"

سرايا - حل وزير العمل الاسبق معن قطامين ضيفًا على وكالة سرايا الاخبارية عبر برنامج "عين سرايا" والذي يقدمه الزميل عبدالعزيز الخالدي.


قطامين والذي يعد من الشخصيات العامة المثيرة للجدل، فهو سياسي أردني ورجل اقتصادي يتميز بشخصيته القوية والجريئة، ويتحدث بكل صراحة عن القضايا الساخنة والجدلية في الأردن، ويضع يده على الجرح وهذا ما جعله يكسب ثقة المواطن الأردني.


وكعادته لم يتردد القطامين في حديثه مع سرايا بكشف العديد من القضايا الهامة، أبرزها اداء حكومة بشر الخصاونة التي كان احد طاقمها، وتحدث ايضًا عن قانون الجرائم الإلكترونية وخطورته على حرية الرأي والتعبير وتقييد عمل الصحفيين، كما تحدث عن العديد من القضايا الاقتصادية الهامة.


وقال قطامين في رده على سؤال سرايا حول تصريحات رئيس الوزراء بشر الخصاونة الصادمة حول عدم وجود ثروات طبيعية في الاردن والحديث عن هذا الامر يعد "وهم"، إن الأردن لديه ثروات بشرية ممتازة نفتخر ونعتز بها، كما أنه يوجد في الأردن ثروات طبيعية، لكن الغريب في الأمر ان رئيس الوزراء خرج في تصريحات بالجامعة الأردنية بين خلالها عدم وجود ثروات طبيعية في الأردن ليعود بعدها ومن جامعة مؤتة لينفي ما تحدث به.


واضاف، ان الفوسفات العام الماضي ارباحها وصلت إلى نحو مليار دولار، البوتاس الأردنية الاسمدة الاسمنت الشمس في معان الرياح في الطفيلة والسيليكا والمنغنيز، ولفت قطامين إلى اننا نستمع إلى هذه الموارد الطبيعية من الحكومة نفسها.


وزاد، ان لم يكن هنالك وجود للثروة الطبيعية فلماذا لا يتم حذف جملة "الثروة المعدنية" من اسم وزارة الطاقة؟ لتكون وزارة الطاقة فقط، واشار الى انه عند دخول اي شخص للموقع الالكتروني الخاص بالوزارة تظهر خارطة الثروات الطبيعة التي تحفز المستثمرين على الاقبال على الاستثمار في الأردن فأن لم تكن هنالك ثروات فلماذا يتم عرض هذه الخارطة؟.


وبيَّن قطامين، أن من أهم محركات رؤية التحديث الاقتصادي الثمانية هي الصناعات ذات القيمة المضافة والتي اهمها التعدين، وهنا يظهر جليًا للجميع حجم التناقض.



وقال قطامين موجهًا حديثه لرئيس الوزراء بشر الخصاونة:" اذا انت بتعتقد كرئيس حكومة بانو احنا ما عنا!! في خبراء قالوا عنا.. وهنا يحصل الجدل.. لكن نفس الشخص ونفس المؤسسة مرة بحكوا عنا ومرة لا هنا تُفقد المصداقية بين الحكومات والمواطنين التي نحن اليوم بامس الحاجة لها".



وحول تسلمه لحقيبة وزارة العمل في حكومة الخصاونة ومغادرته اياها بزمن قياسي وحجم الانتقاد الذي تعرض له عند قبوله للمنصب ووقت رحيله نتيجة معارضته للسياسات الحكومية المتعاقبة، قال قطامين، إنه لم يغير موقفه ابدًا، وكان ضد السياسات الحكومية الجائرة التي تكون ضد مصلحة الشعب، لافتُا إلى انه وقف ضد هذه السياسات خارج الحكومة وداخلها.

واضاف، انه عندما رأيت نفسي غير قادر على العمل من اجل الشعب "حملت حالي وطلعت"، مشيرًا إلى ان تجربته الوزارية كانت ثريه لانه حظي على الثقة الملكية، وبأنه كان في "مطبخ" اعداد القرارات لكن "ما خلوني اطبخ معاهم ولاني ما حبيت اكون متفرج على الطباخين حملت حالي وطلعت".


وتابع حديثه، انه ليس من العار او المعيب العمل في الحكومة، لكن العار الحقيقي ان لا يتفق ما تعمل به مع مبادئك وتستمر في عملك، مؤكدًا على انه كان يريد ان يعمل بقدر استطاعته لكن لم تتاح الفرصة له لاعتراض بعض الاعمال مع مبادئه.


وفيما يتعلق بالمطبخ السياسي الذي ابقاه متفرجًا على الطهاه بحسب قوله، بين قطامين، ان المطبخ الديمقراطي يختلف تمامًا عن المطبخ غير الديمقراطي ، ان المطبخ الديمقراطي واضح للجميع، لكن السؤال الاهم هو لمن يتم اعداد الطبخة؟ فان كانت هذه الطبخة معدة للشعب فيجب ان تكون القرارات الناتجة عنه تصب في صالح الشعب ويحفظ حقوقهم، اما اذا كانت الحكومة تقوم باعداد الطبخة لنفسها فهنا تكمن المشكلة، مشيرًا إلى ان مجلس الأمة هو الفيصل في هذا الامر لانه ممثل للشعب والشعب هو مصدر السلطات.


وكشف قطامين لسرايا عن "كواليس" استدعائه ليكون وزيرًا في حكومة الخصاونة، حيث ذهب لمنزل رئيس الوزراء بشر الخصاونة بعد اتصال ورد اليه يفيد بأن رئيس الوزراء المكلف يريد رؤيتك، وبين ان اللقاء في منزل الرئيس استمر لنحو 4 ساعات ومضمونها انه يرفض الانضمام للحكومة والرئيس يحاول اقناعه بالامر، وكان سبب الرفض لعدم شعوره بنية حقيقية للتغير.


واضاف، ان الرئيس وعده بانه سيكون هنالك تغير حقيقي، ليخبره القطامين انه سيرد عليه برسالة خطية بالقبول او الرفض، وتابع انه رفض الانضمام الى الحكومة في الرسالة التي ارسلها الى الرئيس، لكن حديث شقيقه نضال قطامين اليه في ضرورة تطبيق ما كان يتحدث عنه من حلول للمشاكل الاقتصادية ومشكلة البطالة.


وبين، انه جلس ساعة اخرى مع الخصاونة قبل قبوله منصب وزيرًا للعمل ووزيرًا للدولة لشؤون الاستثمار لكنه طلب من الرئيس ان يكون داعمًا له وبقوة للظرف الذي كان تعاني منه المملكة في فترة كورونا، وهذا ما وعده الرئيس به.


وزاد، ان بعد قبوله المنصب ومرور الوقت تراجع الرئيس عن وعوده السابقة ، حيث لم يكن هنالك أي دعم وكان يواجه صعوبة كبيرة في العمل، كما تم الغاء منصب وزير دولة لشؤون الاستثمار.



وتاليًا اللقاء كاملًا للدكتور معن قطامين:


 











طباعة
  • المشاهدات: 130024
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
01-08-2023 02:48 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم