02-08-2023 08:23 AM
سرايا - وُجّه الثلاثاء الاتّهام إلى الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على خلفيّة جهوده لعكس نتيجة الانتخابات الرئاسيّة لعام 2020، وهو التهديد القضائي الأخطر بالنسبة إلى الرئيس السابق في خضمّ حملته الانتخابيّة التي يسعى من خلالها للعودة إلى البيت الأبيض.
واتهم المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات التمهيديّة للحزب الجمهوري بـ"التآمر ضدّ الدولة الأمريكية" وعرقلة إجراء رسمي وانتهاك الحقوق الانتخابيّة.
وبحسب لائحة الاتّهام أن "المتّهم، وعلى الرّغم من هزيمته، كان مصمّمًا على البقاء في السلطة.. ولمدّة تزيد عن شهرين بعد انتخابات 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2020، نشر المتّهم أكاذيب حول وجود عمليّات تزوير غيّرت النتيجة وحول أنّه فاز بالفعل".
وتابعت اللائحة أنّ "هذه الادّعاءات كانت كاذبة، والمتّهم يعلم أنّها كانت كاذبة. لكنّ المتّهم كرّرها ونشرها على نطاق واسع رغم كلّ شيء".
بدوره، أكد المدّعي الخاصّ جاك سميث الذي أشرف على التحقيق في هذه القضيّة، أنّ اقتحام مناصرين لترمب مبنى الكابيتول عام 2021 شجّعته "أكاذيب" الرئيس السابق بهدف عرقلة التصديق على فوز منافسه الديموقراطي جو بايدن.
وكان ترمب واجه في وقت سابق تهما جديدة في إطار قضيّة تعامله المتهوّر مع وثائق سرّية عندما غادر البيت الأبيض.
وبحسب وسائل إعلامية أمريكية، فإنه من من المقرّر أن تنطلق المحاكمة في هذا الملف بتاريخ 20 أيّار/مايو 2024.