بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
قرأت خبراً، على موقع سرايا، يقول الخبر ، بنقل مليون وستمايه الفَ شخص في شهر تموز ( 1600000) بواسطة باص عمان والباص السريع، ان هذا الرقم كبير وكبير جدا، وانه إنجاز لامانة عمان وامينها، فهذا انجازٌ حضاري من حيث التنظيم، والادارة، وإن الأمانة قد أدخلت السهولة وتوفير الوقت واليسر لابناء عمان، وقللت الكلفة على طلاب الجامعات واختصرت الوقت عليهم أيضا ، وإن المستفيدين الآخرين من هذه الخدمة الحضارية المرتبط تقديمها بالوقت الدقيق والزمن، اضافة الى شراسة الطقس في هذه الأيام شديد الحرارة، فإنها تُسعد وتُريح المستخدم لهذه الحافلات وتضعه في أجواء جميلة ومريحة ومكيفة، والتي يتمنوها أصحاب السيارات التي تفتقر الى المكيفات والهواء البارد، في هذه الاوقات شديدة الحرارة.



إن تكلفة هذه الخطوة الحضارية لامانة عمان لا تقاس بالربح والخسارة المادية من حيث التكلفة، انها تقاس بمدى سعادة المستخدمين لها والذين هم بأمس الحاجة لها ، لإنجاز حاجاتهم وامورهم اليومية وتنفيذ اعمالهم، وإن المريح أيضا في هذه التجربة الفتية.

إن القائمين عليها يطورونها باستمرار حسب حاجة الناس ورغباتهم، وهذا هو التسويق العلمي الحضاري وادواته للخدمة *المقدمة *

فهنيئا لأمانة عمان والشعب الاردني هذا الانجاز