03-08-2023 08:56 AM
سرايا - أعاني من وساوس في الوضوء تجعلني أتأخر عن الصلاة، وأعيده مرات كثيرة، وقد انتقل الوسواس إلى صلاتي، فصرت أشك هل سجدت سجدة أو سجدتين، هل قلت سبحان ربي الأعلى قبل أن أنهض من السجود أم لا، وهكذا.
قرأت كل ما وجدته من استشارات حول الوساوس، وفهمت أن علي تجاهلها، لكن حينها شعرت أني مقصرة، متكاسلة حتى عن إعادة وضوء بسيط أو صلاة مفروضة، ندمت أشد الندم، وقررت البدء من جديد، ثم لا تمر فترة إلا وينتقض وضوئي سواء بريح من القبل أو الدبر، وأحياناً أشك هل حدث ذلك، وأحياناً أخرى أكون واثقة من سماع صوت أو شعور ما.
خروج الريح المتكرر لا يحدث معي إلا حين أنوي الوضوء والصلاة، فحين أتوضأ فقط أشعر بخروج الريح قرابة الخمس مرات، فيصعب علي تجاهلها، وأحياناً أنشغل بعد الوضوء دقائق فينتقض، فأضطر لإعادته.
أشعر بضيق في الصدر، وأكره نفسي؛ لأنني صرت أرتاح من الصلاة بعد أدائها، وقد كنت أرتاح بها، تجدني أركض من غرفة لأخرى حتى أسرع قبل أن ينتقض وضوئي، والمشكلة أني أشعر في كل مرة أن بإمكاني تداركه، وأنه ليس وسواساً، بل هو خطئي، وتجدني قليلة التركيز في الصلاة ولو حرصت.
أنسى كثيراً، وأعيد الصلاة أو أكملها مشوهة، أو أنقض الوضوء أثناءها، أرتعب من فكرة محاسبة الله لي، وكل صلواتي غير مقبولة، ولم أعد أصلي النوافل.
مشكلتي الأخرى: أن والدَيّ يرفضان فكرة النقاب في بلدي، والمدارس في بلدي تطرد التلميذات المنقبات، وكل المدارس عندنا مختلطة، ولا أملك كفاية للدراسة بالخارج في مدرسة للإناث، فما الحل؟
جزاكم الله خيراً لإفادتكم.