06-08-2023 08:48 AM
سرايا - عاشت الملكة الأم في بريطانيا، والتي ولدت في مثل هذا اليوم، 4 أغسطس (آب)عام 1900، حياة غير عادية استمرت 102 عام، بسبب مأساة وفاة شقيقها في الحرب العالمية الأولى.
وفقدت الملكة الأم إليزابيث باوز ليون، مثل العديد من أبناء جيلها، أحد أفراد أسرتها خلال الحرب العالمية الأولى، وعانت من مأساة لا يمكن تصورها بفقدان شقيقها المقرب.
تسببت وفاة شقيقها الأكبر، الكابتن فيرجوس باوز ليون، البالغ من العمر 26 عاماً، في معركة لوس في فرنسا عام 1915، في قدر كبير من المعاناة لكل من الملكة الأم والعائلة المالكة.
وجاء خبر وفاته بمثابة ضربة لعائلته وللسيدة إليزابيث الأولى آنذاك، وبسبب فوضى الحرب، لم تتم معرفة مكان دفنه، ونتيجة لذلك لم يتم العثور على جثته.
في يوم زفافها بعد ثماني سنوات من الملك جورج السادس، توقفت الملكة الأم بشكل غير متوقع في طريقها ووضعت باقة زهورها على قبر المحارب المجهول في وستمنستر أبي، تخليداً لذكرى شقيقها الحبيب.
وبقيت ذكرى وفاته معها حتى النهاية، ولسوء الحظ، لم تكن على قيد الحياة لتشهد العثور على جثة شقيقها في عام 2011، حيث تعقب حفيده بالاشتراك مع الملك تشارلز والمؤرخ كريستوفر بيلي، المقبرة الجماعية حيث تم دفنه، ونُصب شاهد قبر يحمل اسم فيرغوس في الموقع، وفق ما أوردت صحيفة إكسبرس البريطانية.