سرايا - ألم وحسرة وحزن، سيطرت على موقع التواصل الاجتماعي وتوشحت بالسواد حزنا على موت الشاب مجد أبو نجيلة (24 عاما) في حادث تصادم في محافظة الزرقاء.

وقال محمد التح، أحد أصدقائه إن مجد كان شخصيا عصاميا ومحبا للآخرين، ويسعى باستمرار لإسعاد من حوله، مشيرا إلى أنه كان طيب القلب، متعاطفا مع من حوله.

وفي تفاصيل الفاجعة التي لا تزال صدمة لمحبيه وعائلته، فقد أضاف التح أن أبو نجيلة غادر مكان عمله في أحد محال بيع القهوة متجها إلى منزله، فغافله الموت ووقع حادث تصادم مع مركبة أخرى أدت إلى وفاته.

الشاب العشريني كان يعمل على توفير المال من أجل الزواج وقد بدأ عمله منذ أن كان 18 عاما بعصامية وإرادة لعيش حياة أفضل، وكان يعتمد على ذاته وكان يقول" بدي أحوش لأتزوج" ، وفق ما أفاد به التح.

الشاب مجد أبو نجيلة ذهب ضحية حادث سير مروع، ووُئدت أحلامه، وذهبت أدراج الرياح، وبقيت ذكرياته مسيطرة على المشهد المؤلم، وسط استرجاع لما كان يتحدث به مع عائلته ومحبيه.

نعي وعبارات مؤثرة، وقلوب متأسفة على فراقه، ودعاء إلى الله عزوجل بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان، انتشرت كالنار في الهشيم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى جانب صوره التي باتت حاضرة على صفحات من عرفوه وافتقدوه.

ونعاه مديره بعبارات تدمي القلوب، مستذكرا مناقبه الحميدة ودماثة أخلاقه، على وقع رحيل مبكر.

الشاب أبو نجيلة غيبه الموت، وغابت ضحكة من حوله، وغاب مكانه في المكان الذي كان يعمل به، وقد افتقده الزبائن وافتقدوا مهنيته في صنع القهوة.

قهوة كان يصنعها لأجل الزبائن واليوم يشرب المعزون قهوة في عزائه.

رؤيا

• إقرأ أيضاً : تفويض مدراء التربية لتحديد آلية دوام الطلبة في المدارس ذات الفترتين
• إقرأ أيضاً : "طفل أردني حاصل على 65 شهادة" .. تعرفوا على أصغر مصمم جرافيك في الشرق الأوسط