10-08-2023 10:38 AM
بقلم : عوّاد إبراهيم حجازين
بالأمس تشرّفتُ بحضور الحفل الرّابع والثّلاثين لطلبة جامعة مؤتة ، ذلك الحفل الجميل والمُنَظّم وبحضور مُنقطِع النّظير ، تخلّلته الأغاني والأهازيجُ الوطنيّة والزّغاريد .
ولأنّي مُشارك لفلذّة كبدي " القُعْدِة " فرحتها بالتّخرُّج حضرتُ وشاهدتُ الحدثَ بتفاصيله ؛ كم هي جميلة أفواج الخريجين في وطني ! الّتي يُرافقها الكثيرُ من حركات الفرح ، بالرّغم من المَجهول الذي ينتظرهم ، ولكن يبقي العلمُ هو سيّدُ المواقف لحضارة الأمم وتقدّمِها .
ماذا عَسَانِي أن أعبّر بقلمي الواهن تجاه فرحتي بتخرُّج هذه الثّلة من أبناء الوطن ، وواقعهم في معترك الحياة ؟
فرحتي تُطاول عَنَان السّماء ، ولم أستطع مُقاومة دموع الفرح ، إذ بعريفِ الحفل يُنادي أوائلَ الخريجين ، وقد تربّعت " هيا " بمعدلها الباهر " ٩١ " على أقرانِها جميعِهم في اللّغة العربيّة وآدابِها ، فكانت أوّل اسم من بين الأوائل يُطْلَبُ للتّكريم .
إنجاز رائعٌ يا بُنيْتي ! لقد أفرحنا ومُحبّينا ، وأكتب علّ من مسؤول يَقرأ وينتصر لأوائل خريجي الجامعات ، بعيدًا عن الدّرع والشّهادة .
إِذا مَا طَمحْتُ إلى غايةٍ
رَكِبتُ المُنَى ونَسيتُ الحَذرْ
أُباركُ في النَّاسِ أهلَ الطُّموحِ
ومَن يَسْتَلِذُّ ركوبَ الخطرْ
الكاتب : عوّاد إبراهيم حجازين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-08-2023 10:38 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |