سرايا - الكاتبة مها احمد - ساروي لكم قصة روميو وجولييت والتي حصلت معي اريد منكم سماعها ورايكم فيها انا شاب ابلغ من العمر 50 عاما درست محاسبة متزوج وعندي ولدين وتوفيت زوجتي بمرض عضال والذي زاد حزني بعد وفاة زوجتي انفصلت من عملي فاصبحت في حالة يرثى لها لا عمل لدي،،، وزوجتي توفيت الى رحمة ربها فحاولت امي اطال الله في عمرها خروجي من الحاله التي انا عليها بالبحث عن فتاه للزواج ولكن رفضت في ااوقت الحالي لاني بدون عمل في حالة ايجاد عمل سابحث عن فتاه تشاركني حياتي وفعلا وجدت عمل امين صندوق في جمعيه تعمل لمساعده الفقراء عملت فيه وهناك جاءت فتاه تبلغ من العمر 45 سنه غير متزوجه تطلب عمل وقلت لها ان الجمعيه تطوعية لا راتب فيها ونساعد الفقراء دون حصول على شيء وافقت على العمل وبدت العمل معنا ولاحظت ان الفتاه متوسطه الجمال ولكن فيها براءه كبراءة الاطفال ولا يوجد في قلبها حقد او كره وتعلق قلبي بها وكل الاعضاء تقدموا لها ولكن رفضتهم جمعيا
وكنت عندما اراها اشعر بالفرح
صارحتها بحبي وكم فرحتي كانت كبيره عندما لاحظت اهتمامها بي
وقالت لي انها كانت ترفض الزواج لانها لم تجد الزوج المناسب واصبحنا عاشقين واطلقوا علينا لقب روميو وجولييت من شدة حبنا لبعض
وكنت اذهب لعملي فقط من اجل ان اراها وان لا افارقها
وكانت سعيدة بذلك
وفي يوم جاءت امراه كبيرة في السن تريد العمل في الجمعية تبلغ من العمر 62
فوافقت على العمل معنا
في يوم كنت امزح مع صديقتي قلت لها اسمعي الكلام واذا لم تسمعي الكلام ساتزوج من هذه المراه وقصدت المراه التي تبلغ من العمر 62
اخذت تضحك من كلامي لانها تعرف اني غير جاد
المشكله الان اصبحت بالمراه،،، ظنت ان كلامي جاد واني انوي الزواج بها
وثاني يوم جلبت لي الطعام واكلت وجدت طعامها من اطيب طعام

وخاصه اني منذ وفاة زوجي لم يطبخ لي احد وكنت اشتري الطعام من مطعم
وكل يوم على نفس الموال طعام لذيد ما اشهى وطاب من طعام ظنا منها اني سوف ابعد عن صديقتي واتزوج منها
طبعا هذا مستحيل ابعد عن صديقتي لانها هي من ملكت قلبي وليس غيرها
فقلت في نفسي بما انها تجلب لي طعام سااكل منها وصديقتي لن يحصل لها شيء موجوده هنا
وفي يوم جاءت المراه وقالت لي انا ساجلب لك الطعام وسؤالي هل تحب صديقتك قلت في نفسي اذا قلت لها اني احبها ساخسر طعامها اللذيذ قلت لها لا احبها قالت لي اثبت لي ذلك قالت نادي عليها وقل لها انك لا تحبها هكذا تثبث لي وطبعا حتى لا تغضب مني نادت على صديقتي وقلت لها انا لا احبك
نظرت لي نظرة حزن كيف اقول ذلك ونحن تعاهدنا اننا لا نفترق غير بالموت اخذت تبكي وخرجت غاضبه من غير رجعه
ثاني يوم قلت ساصلح الامور بيننا المهم ان لا اريد ان اخسر الطعام والفاكهه اللذيذه
وثاني يوم جاءت وقدمت استقالتها ولا تريد العوده للعمل قلت لها ما بك لقد كنت امزح معك
قالت انت بعتني اثبت انك في سبيل مصلحتك سوف تدوس على اي شيء امامك وانا لا اريد هذا الحب حاولت افهمها اني غير جاد واني احبها بصدق ولكن خرجت رافضه سماعي
وفعلا قدمت استقالتها رافضه الرجوع للعمل
حياتي اصبحت لا معنى لها بدونها وحاولت ابحث عنها ولم اجدها وحتى تلفونها قامت بتغيره حتى لا افكر باتصال بها
حاولت تواصل مع صديقتها ل اعرف عنها شيء قالت انها غاضبه جدا وانها لا تريد رؤيتي
قلت لصديقتها اني اريد أتقدم لخطبتها ولكن صديقتها رفضت في الوقت الحالي وقالت عليك بالصبر لانها غاضبه منك ربما بالمستقبل تراجع نفسها وتحن لك وترجع
لست ادري ماذا افعل اريد الرجوع لها وهي رافضه
بالمناسبة المراه ما زالت تقدم اطيب الطعام
وانا ما زلت اكل لان طبيخها لا يقاوم فهى ماهره في صنع طعام قلت اعرض مشكلتي لعلي اجد حلا لها اريد الرجوع لصديقتي كيف ذلك