بقلم : الدكتور فارس محمد العمارات
كل طالع شمس، يسعى جهاز الأمن العام للتحديث ومواكبة كل جديد ،بل يسابق الزمن لتقديم خدمات نوعية ذات جودة تتفوق على نظراتها الاخرى ،وتفوق التوقعات ،هدفت هذه الخدمة تقليل عامل الزمن إلى مستويات تفوق العالمية في الاستجابة، وترشيد النفقات، وتحسين الاداء، وتحقيق رضا غير عادي عن كل الخدمات التي تقدم سوى للجمهور او لمقدمي الخدمة
اليوم وبعد أن أصبح هناك رؤى كثيرة للامن العام فإن من المهم والاهم لقيادة الجهاز السعي وبكل ارادة وقوة الحفاظ على الأرواح والممتلكات بكافة الأدوات. من خلال كثير من العناصر التي تم تطويرها وتطويعها لخدمة الوطن والمواطن ،خاصة فيما يتعلق بالرقمية ورقمنة كافة الخدمات التي يتم تقديمها من خلال الادارات الشرطية أينما وجدت ،حيث سعى مدير الأمن العام ومن خلال رؤية ثاقبة الى تقليل حجم وقت الاستجابة للحوادث لتفوق وقت الاستجابة العالمي ،لما له من أهمية في حماية ألارواح ،ولم يتوقف في رؤاه عن ذلك بل اخذ يسعى الى الربط الرقمي ما بين سيارات إسعاف الدفاع المدني، وبين أقسام الطواري في المستشفيات ،بهدف حماية اي شخص قد تعرض لحادث او اصيب بوعكة صحية ،من خلال تزويد غرف الطواري والعمليات بحالة المصاب حتى يكون هناك استعداد فوري وسريع من قبل اطقم الطواري والعمليات لانقاذ ،المصاب بكافة الطرق والإجراءات المناسبة لتلك الحالة ،وتوفير الوقت والنفقات من خلال ماتم تزويدها من معلومات عن حالة ذاك المصاب .

اليوم ومع كل يوم يتم فيه تقديم إنجازات كبيرة غير مسبوقة واستثنايية فإننا أمام علامات فارقة تميز بها الحهاز على مدار سنوات ،الا ان هذا التميز الذي تم ويتم من خلال رؤى كبيرة ،يسجل باحرف من نور لعطوفة مدير الأمن العام ،الذي يعمل بكل هدوء ووتيرة عالية من العمل الجاد المتميز بحصافة التفكير والتخطيط الاستراتيجي النابع من ذخيرة معرفية كبيرة تم بناتها على قواعد علمية ومعرفية ذات جذور راسخة وضاربة على مدى سنوات طويلة من الخبرة الشرطية والإدارية والعملياتية التي كان لها دور في الوصول لمستويات عالية من الريادة والتقدم .