بقلم : وصفي رجا صلاح
تعاني محافظة معان وعلى مدار عشرات السنين من التهميش وعدم الاهتمام من قبل عدد من الحكومات المتعاقبة.



محافظة معان هي من أكبر محافظات المملكة الاردنية الهاشمية من حيث المساحة الجغرافية وهي من أغنى محافظات المملكة من حيث الموارد الطبيعية وتنوعها وعدد سكانها يترواح مابين ١٧٠ الف إلى ١٨٠ الف نسمة تقريبا حسب آخر الاحصائيات ومحافظة معان من أعلى نسب البطالة والفقر في المملكة مع انها غنية بالموارد الطبيعية وتنوعها كما ذكرنا ويوجد بها عدد من الشركات والمؤسسات الوطنية.

ان امل محافظة معان والأمل بالله عز وجل بالتقدم والازدهار هي الزيارات الملكية السامية والتوجهات الملكية السامية من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه حيث أن أهالي محافظة معان يستبشرون الخير عندما يزور جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه محافظة معان حيث تكون هناك الفرصة بالمطالبة بإقامة المشاريع الاقتصاديةو التنموية والاستثمارية والخدماتيه في جميع القطاعات المختلفة الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية والتجارية والسياحية والاجتماعية والثقافية والبني التحتية والتي تفتقر لها محافظة معان والتي تأتي دائما بتوجيهات ومبادرات ملكية سامية.


ان محافظة معان بحاجة ماسة إلى إنشاء عدد من المشاريع الجديده التنمويةوالتشغيلية التي تهدف إلى تشغيل الشباب والتخفيف من البطالة والفقر عبر إقامة مصانع جديدة ومشاريع استثمارية توفر فرص العمل ألتي يطمح إليها الشباب.

ان زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير حسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم الأخيرة إلى محافظة معان والتي استبشر وفرح بها أهالي محافظة معان وقرب القيادة الهاشمية من الشعب الاردني الأصيل وتلمس والاطلاع على قضاياهم واحتياجاتهم هي الأمل الوحيد باقامة مشاريع جديدة في محافظة معان لتحريك عملية التطوير والتحديث الاقتصادي والتحديث الإداري.

كما أن محافظة معان بحاجة ماسة إلى فتح باب التعيين في الدوائر والمؤسسات الحكومية المختلفة لتشغيل الكوادر البشرية الغنية بها محافظة معان.


حفظ الله الوطن وأبناء الوطن وقائد الوطن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني حفظهم الله ورعاهم.

وصفي رجا صلاح.