سرايا - إربد - محمد النواطير - لم تكن شهادة البكالوريوس في العلاقات العامة والإعلان، نهاية المطاف لها، ولم يكن أول غيثها الأدبي كتاب وسم بعنوان "غيثُ المشاعر"، ولم يكن تفردها أو تعدّد مواهبها يقف عند حدود التأليف الأدبي ببصمة مختلفة...

بل تجاوزت كل ذلك، وأطلقت العنان لمُخيلتها، و تقول :"فالكتابةُ هي الصوتُ الجريء لكُل مَنْ يخجل من قول مشاعره ، وهي عبارة عن أصواتٍ ننطقُها عبرَ أيادينا من أعماقِ قلوبنا".

ورغم تعدد مواهبها، لم تكتفي، ذات الثلاثة والعشرون ربيعًا، الروائية ولاء الرشيدات من محافظة إربد، أن تمسك قلمها، وترسم فيه كلمات تخالها جاءت من تاريخ الأدب العربي الذي كان ذات يوم زاخرًا بالمؤلفات ، وبكثير من الأدباء الذين خلّدوا أنفسهم بمؤلفاتهم، كما خلّدت نفسها ، لكنها تنوعت بإبداعاتها، وأصبحت تُجيد الخط العربي إلى جانب الطهي الشهي...

كذلك لم تقبل الرشيدات أن تبقى تُراوح مكانها في إربد عروس الشمال، لكنّها انطلقت كفرس جموح من سهول حوران إلى عِدّة مسابقات محلية ودولية في مجالِ الكتابة الإبداعية، وحصلت على جوائز عديدة...

ولم تقف تلك الفرس العربي الأصيلة، عند تلك المسابقات، شاركت في كُتبٍ مُشتركة وكانت المُعدّة لبعض الكتب منها : كتاب قوافل الذكريات، وكتاب وأينع الثمر، وكتاب أشرعة القلوب ...

تستطرد بالقول: "عشقتُ الكتابة منذُ الصغر، تعلُّقي الشديد في الكتابة جعلني أسعى للتصفح والتطّلع بين كتابٍ وآخر، فأبدعتُ في الكتابة أكثر ووصلت إلى مرحلةِ إصدار الكتب الخاصة"

وتُضيف، "أُصدر كتابي الخاص " غيثُ المشاعر " كتابي الذي كُتِبَ بكُلِّ حب ... غير أنَّ هذا الكتاب لم يكن أول غيث أدبي لي ... فقد سبق وأن أصدرت رواية " تائهة بين صفحات الحياة " ومجموعة قصصية للأطفال عبر جوجل"