14-08-2023 02:02 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
كما هو معروف لدى الاغلبية الساحقة المسحوقة من البشر، انهم يقتفون تجارب بعضهم البعض في النضال وأمور كثيرة، فلا داعي لان يجربها الاخر حتى لا يقع بالمحظور، ويعاني نفس المعاناة، إن هذه القاعدة الانسانية الذهبية لا تنطبق باي حال على الشعب الفلسطيني، فاسرائيل ابتدعت ولا زالت تخترع أشد انواع العذابات واقسى طرق التعذيب وحشية ضد الفلسطينيون سواء كانوا، أطفالا او نساء او رجالا وشيوخا ومسنون، لثنيهم عن النضالات اليومية وشبه اليومية ضد الاحتلال وجنوده ومستوطنيه ومرافق دولته المزعومه، فكانت البدايات بالاعتقال، والتعذيب النفسي والجسدي، فلم يؤثر ذلك على الشعب الفلسطيني، فصَدمت العدو كانت كبيرة، بأن هذه الطرق والوسائل لم تفل في عضدهم بل زادتهم شراسة وتصميم على النضال، وزاد عدد المناضلين اضعافا واضعاف كمّا ونوعاً وتنظميَا
فاخترعت إسرائيل عقوبة هدم بيوت المناضلين او بيوت أهل الذين ينفذون عمليات نوعية، وايضا عقوبة الاعتقال الإداري، لاشهر وسنوات، وايضا عقوبه السجن الأنفرادي لسنوات طويلة، وغير ذلك من وسائل تطال الصغير والرجل والمرأة والطفل والشيخ، ومع كل ذلك أصبح النضال سلوكا يومي للفلسطينين وزاد عدد العمليات النضالية اليومة وأصبح النضال اليومي جزء من حياتهم اليوميه، وبكل وسيلة تتاح لهم، دهس وإطلاق نار، وطعن بالسكاكين، والعدو يقابل ذلك بأشرس واقسى وسائل وطرق التعذيب، وكلما مرت أيام نضال على الشعب الفلسطيني زادته قوة وصلابة وقناعة واعداد المناضلين يتضاعف ويزداد من جهة، وتتجسد قناعة ، أن هذه الأرض أرضنا ولا بد أن تعود لنا مهما طالت ايام وساعات النضال وتنوعت طرقه واساليبه، وبالنهاية هو صراع إيرادات وصراع حقوق، وسينتصر الشعب الفلسطيني حتما ً لانه يدافع عن أرضه التي انتزعت منه وهُجّر منها إلى اصقاع العالم المختلفة، اضافة إلى إيمانه الشديد المطلق ، الذي لا يتزعز بعدالة قضيته وارضه وحقه ، وان اعداد المناضلين في تزايد مستمر رغم تنوع وتعدد أساليب القمع الصهيوني وكانت اول نتائج هذا النضال الملحمي هروبهم من غزة مدحورين اذلاء
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-08-2023 02:02 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |