بقلم : علاء عواد
مازلنا نعاني وللأسف الشديد في مجتمعنا الأردني من بعض الممارسات الخاطئة التي كنا ومازلنا نحذر منها ومن خطورتها، فهناك قله ممن استجابوا وتوقفوا عن تلك الممارسات، وبقي هناك من يمارسها رغم التحذيرات المتكررة.

ومن هذه الممارسات إطلاق العيارات النارية في المناسبات المختلفة كالزواج والنجاح هذه الظاهرة تحول الأفراح إلى أحزان فكم من أفراح تحولت إلى أتراح نتيجة إطلاق العيارات النارية فيها كتعبير عن الشعور بالفرح والابتهاج ونوع أيضا من أنواع المفاخرة فتصيب هذه الطلقات أحد المتواجدين سواء أكان من المدعويين أو من المارين فماذا استفاد مطلقو العيارات النارية وأي طريقة هذه للتعبير عن الفرح والتي لا تلبث أن تنقلب إلى مأساة.


إذن نحن أمام ظاهرة وهي إطلاق العيارات النارية والتي تعد من الظواهر السلبية الخطيرة كونها تشكل تهديدا لحياة الأبرياء خلال مناسبات الأفراح، حيث يقوم عدد كبير من الناس بإطلاق الرصاص الحي دون تفكير، وعدم ومراعاة حياة المواطن، فضلًا عن أن هذه الظاهرة تسبب خوفًا كبيرًا للجميع باستثناء من يسهم فيها بلا تفكير بنتائجها، فقد يؤدي ذلك إلى تعرض الأبرياء للقتل من جراء التهور في استخدام السلاح وإطلاق العيارات النارية.

إن وضع مجموعة من التشريعات والقوانين الصارمة، من شأنه وضع حد لهذه الظاهرة أو تخفيفها، على أن يرافق تطبيق القوانين حملات لنشر الوعي من خلال الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني والقيام بوضع إرشادات واضحة في شوارع المدن عبر مختلف الأساليب ومنها اللافتات بمختلف أنواعها، ونشر رجال الأمن لمحاسبة الأشخاص الذين يقومون بهذه الأفعال الخارجة على القوانين السارية، كذلك يجب العمل على التوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كونها سريعة الوصول إلى جميع الجهات المعنية بالأمر.


غدًا هو موعد إعلان نتائج الثانوية العامة الجميع بانتظار هذه اللحظات دقات القلوب تزداد في هذه الساعات لحين إعلان النتائج دعوات الأمهات منذ بداية العام الدراسي تصعد للسماء لهذه اللحظات تعب سهر كد وجد خلال هذا العام انتظارًا لهذه اللحظات الجميلة بكل مقايسيها ننتظر وننتظر لتظهر النتيجة في النهاية بقول "مبارك إبنكم ناجح "وهنا تبدأ الحكاية ليس مطلوب منك ألا تفرح ألا تعبر عن فرحك لا بل العكس تمامًا ابتهج فهذه ساعات لن تعود مرة أخرى بمعنى نتيجة التوجيهي ونعلم تمامًا أن هذه النتيجة هي جواز سفرك للحياة العملية والدراسية بشكل عام لكن توقف قليلًا ليكن فرحك أنت وعائلتك بأمن بدون التسبب بأي أذى لأي شخص "لا تقتلني لكي تفرح "
لا تصيب روحًا بأذى لكي تفرح التعبير عن الفرح
لا يكون بالسلاح لا يكون بالمفاخرة به إفرح أنت وعائلتك برقي لكي تكمل حياتك بعد ذلك بهدوء ورقي.