17-08-2023 12:29 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
... اكثر المطبات في شوارع عمان غير واضحة المعالم، وكأنها مصائد للمغفلين، قالها بحزن عندما تخطى مطب في وسط الشارع، وسُمع أصوات من السيارة نتيجة هذا المرور والارتطام المفاجئ ، ولامس راسي سقف السيارة نتيجة ذلك لم يكن السائق يعرف ان هناك مطب إلا عندما مررنا من فوقه فلا أشارت تقول وتوحي بذلك...
واضاف السائق ان أكثر شوارع عمان هكذا بلا إشارات توحي لك بالمطبات تحتى تخفف سرعة السيارة، وهذا الهدف منها، وعدنا وانا والسائق نتجذب أطراف الحديث إلى بدايات المشكلة وهذه المطبات، والتي عجزت أمانة عمان ودائرة السير انذاك في وضع حد لحوادث السير القاتلة والمميتة التي كانت تحدث ولازالت في شوارع عمان، وقد نُقلت هذه التجربة، تجربة المطبات من الغير، ولكن نَقل الحل هذا لم يكن موفقا، لأن هذه المطبات حتى تخدف الفكرة وهي الحد من حوادث السير، يجب أن يوضع لها مقايس واشكال محددة بأرقام دقيقة عند التنفيذ بحيث تكون كلها واحدة ومتشابهه، ولكن الواقع يقول غير ذلك، فتجد بعضها وهو النذر اليسير مريح، وعلية إشارات صفراء تحذر السائق ان أمامك مطب، وهذا العدد قليل جدا، وقد تجدها فقط أمام بيت مسؤول او رجل له أصدقاء ومعارف بالأمانة، اما باقي المطبات فكل واحدة مختلفة عن الأخرى، بعضها تشعر انك تتسلق جبل عندما تتجاوزها، وتقرأ نصف القرآن حتى يحمي الله سيارتك من العطب وانت تتجاوزها، وانا هنا كتبت عجالتي هذه، كي اطلب من الأمانة ان تضع مواصفات ثابتة لهذه المطبات تحافظ من خلالها على أموال المواطنين من خلال المحافظة على سياراتهم، لا ان تترك بدون مواصفات وتخضع لمزاجية الفني المنفذ وان يراقب التنفيذ بشكل دقيق، لأن كثرة الصعود والهبوط من على هذه المطبات، بات يؤثر على السيارات ويُسرّعُ في خرابها الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على جيب ألمواطن التي هي اصلا مثقوبة من كثرة الدفع اليومي يمينا ويسارا
وإن كل ذلك لا يكلف الأمانة شيئاً إلا وضع تعليمات ومقايس ومراقبة التنفيد حسب الأصول
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-08-2023 12:29 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |