17-08-2023 02:05 PM
سرايا - قالت بلدية اربد الكبرى إنها تفاجأت بالبيان المنسوب لحزب إرادة والذي يتهم البلدية بأفعال وسياسات "لا تمت للحقيقة بصلة، ويتعمد النيل من سمعتها والانحياز لفئة محددة كان هدفها التشويش على العمل والإنجاز طيلة الفترة السابقة".
وأكدت البلدية في بيان وصل سرايا، اليوم الخميس، أنها ماضية في خططها وتقديم خدماتها لكل المناطق والمواطنين بكل عدالة وشفافية رغم فداحة الخراب الذي ورثته في البنى التحتية، خاصة تلك المتعلقة بحال الطرق والشوارع وفي بعض المناطق على وجه الخصوص، وقد قطعت البلدية شوطًا جيدًا في صيانة وتعبيد الكثير منها وما زالت مستمرة في عملها لتشمل كافة المناطق حسب حاجاتها وعدد السكان المستفيدين من الخدمة ومواردها.
وأضافت البلدية أن الادعاء بأنها تقدم الخدمات بناءً على معايير ليست موضوعية، لا أساس لها من الصحة ويجافي الحقيقة تماماً، ولا يقدم أية بينة حقيقية، وان بعض المناطق التي تم ذكرها في البيان المذكور كالرابية مثلاً تتمتع بمستوى بنى تحتية جيدة جداً قياسًا ببعض المناطق الأخرى، كما أنها نالت الكثير من المشاريع كمشروع فتح وتعبيد شارع وادي السريج وطريق جرن الغزال مرورًا بإعادة إنشاء وتعبيد جميع الشوارع المحيطة بالمستشفيات الحكومية في المنطقة.
وأكدت بلدية اربد الكبرى في البيان أنها منفتحة على الجميع مواطنين وهيئات وأحزاب ولديها بيانات دقيقة حول خدماتها المقدمة لكل المناطق ولديها عطاءات لا زالت قيد التنفيذ وأخرى يجري استكمال إجراءاتها حتى تشمل خدماتها وتتسع لكل المناطق وبعلم أعضاء المجلس البلدي.
ونوهت البلدية أنها مستمرة بتأدية واجباتها ولن تلتفت لحملات الاستهداف والتشويه التي تتعرض لها.
واستهجنت البلدية صدور البيان من قبل "حزب لم يقم بمجرد الاتصال مع رئاسة البلدية او ترتيب زيارة لها للوقوف على حقيقة هذه التهم قبل كيلها ونشرها في وسائل الإعلام، علماً بأن البلدية تمد اذرعها للتعاون والشراكة مع الجميع".
وكان الحزب أصدر بيانا اتهم فيه البلدية بتوزيع الخدمات وحجبها حسب علاقات أعضاء المجلس.
وتاليا ما صدر عن البلدية من بيان والخبر الصادر عن الحزب:
بيان صادر عن بلدية اربد الكبرى
تفاجأت بلدية اربد الكبرى بالبيان المنسوب لحزب إرادة والمنشور على المواقع الالكترونية وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتهم البلدية بأفعال وسياسات لا تمت للحقيقة بصلة ويتعمد النيل من سمعتها والانحياز لفئة محددة كان هدفها التشويش على العمل والإنجاز طيلة الفترة السابقة .
إن بلدية اربد الكبرى تؤكد أنها ماضية في خططها وتقديم خدماتها لكل المناطق والمواطنين بكل عدالة وشفافية رغم فداحة الخراب الذي ورثته في البنى التحتية، خاصة تلك المتعلقة بحال الطرق والشوارع وفي بعض المناطق على وجه الخصوص، وقد قطعت البلدية شوطًا جيدًا في صيانة وتعبيد الكثير منها وما زالت مستمرة في عملها لتشمل كافة المناطق حسب حاجاتها وعدد السكان المستفيدين من الخدمة ومواردها.
وتؤكد البلدية أن الادعاء بأنها تقدم الخدمات بناءً على معايير ليست موضوعية، لا أساس لها من الصحة ويجافي الحقيقة تماماً، ولا يقدم أية بينة حقيقية، وان بعض المناطق التي تم ذكرها في البيان المذكور كالرابية مثلاً تتمتع بمستوى بنى تحتية جيدة جداً قياسًا ببعض المناطق الأخرى وأنها نالت الكثير من المشاريع كمشروع فتح وتعبيد شارع وادي السريج وطريق جرن الغزال مرورًا بإعادة إنشاء وتعبيد جميع الشوارع المحيطة بالمستشفيات الحكومية في المنطقة.
أن بلدية اربد الكبرى منفتحة على الجميع مواطنين وهيئات وأحزاب ولديها بيانات دقيقة حول خدماتها المقدمة لكل المناطق ولديها عطاءات لا زالت قيد التنفيذ وأخرى يجري استكمال إجراءاتها حتى تشمل خدماتها وتتسع لكل المناطق وبعلم أعضاء المجلس البلدي.
وتنوه البلدية أنها مستمرة بتأدية واجباتها ولن تلتفت لحملات الاستهداف والتشويه التي تتعرض لها.
وتستهجن البلدية صدور هذا البيان من قبل حزب لم يقم بمجرد الاتصال مع رئاسة البلدية او ترتيب زيارة لها للوقوف على حقيقة هذه التهم قبل كيلها ونشرها في وسائل الإعلام، علماً بأن البلدية تمد اذرعها للتعاون والشراكة مع الجميع.
والله ولي التوفيق
حزب إرادة بشتبك إيجابيا مع قضايا الوطن والمواطن وكريشان يتخذ قرار هام
وجه الأمين العام لحزب إرادة نضال البطاينةً كتاب إلى نائب رئيس الوزراء، وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان حول الوضع الحالي في مجلس بلدي إربد وتأثير ذلك على حقوق وخدمات المواطنين وإستجاب كريشان وأبدى تفهمه لدور الأحزاب الوطنية حسب الرؤى الملكية واحتياج المواطن ووجه بتشكيل تقصي حقائق على ضوء الكتاب للوقوف على ما جاء به ومن ثم اتخاذ القرار المناسب بما فيه مصلحة الوطن والمواطن وسلم البطاينة الكتاب لكريشان خلال أجتماع صباح اليوم، وجاء بكتاب حزب إرادة بأنه لا يخفى على أحد الوضع الذي وصل إليه في بلدية إربد الكبرى والمناطق التابعة لها، حيث لا يمضي يوم إلا ونسمع عن خلافات ومناكفات، إن لم يكن من وسائل الإعلام فمن معظم الأعضاء الذين باتوا مسائلين ومسؤولين أمام أهالي المناطق التي يمثلونها عما تم إنتخابهم من أجله، أو من أهالي تلك المناطق الذين يعانوا من حرمان من الخدمات ويصبحوا كل يوم على سحب خدماتهم وحقوقهم والآليات والمعدات من مناطقهم (إن وجدت) كعقوبات جماعية.
وجاء بالكتاب أن حزب إرادة هو حزب وطني مرخص بموجب قانون الأحزاب رقم ٧ لسنة ٢٠٢٢ ، وجاء هذا القانون وغيره من تشريعات على ضوء الرؤى الملكية السامية لتأسيس حياة حزبية تهدف لرفعة الوطن والمواطن عن طريق مبادئها وبرامجها والحرص على تطبيقها بشتى الوسائل القانونية، واستنادا لمباديء حزب إرادة من عدالة إجتماعية وتوزيع مكتسبات التنمية على الأردن والأردنيين بعدالة، فإننا نضع معاليكم بصورة العدد الكبير الذي تلقيناه من شكاوى من قبل المواطنين وممثليهم في مجلس بلدي إربد والتي مفادها حرمان المناطق التالية ومواطنيها من خدمات البلدية نتيجة اختلاف ممثلي المناطق التالية المنتخبين في وجهات النظر والرأي داخل المجلس البلدي:
١. الصريح
٢. منطقة بيت راس
٣. مرو
٤. أم الجدايل
٥. حور
٦. تقبل
٧. حكما
٨. سال
٩. النصر ومخيم اربد
١٠.الرابية
١١.علعال
١٢.فوعرا واسعرا
وقام الحزب بإرفاق شكاوى تفصيلية تصف واقع الحال في تلك المناطق موجهة من قبل ممثليها المنتخبين وعدد من المواطنين .
وجاء بالكتاب إنه من الغير طبيعي والغير صحي أن ينجم عن أي إختلاف لعضو بلدية حول أي قرار ، أن تتم معاقبة العضو والمعاقبة الجماعية للمواطنين في منطقته بسحب خدماتهم وآليات البلدية من منطقتهم، فهذا يعتبر مؤشر خطير يدل على تعسف في إستخدام السلطة وعقاب لممثلين شعبيين منتخبين ينعكس على مواطني مناطقهم وحقوقهم وخدماتهم لمجرد اختلاف ديموقراطي ومؤسسي.
وطلب الحزب من كريشان اتخاذ الإجراءات اللازمة ، وجاء بالكتاب ان حزب إرادة سيستمر في الحفاظ على مبادؤه وتنفيذها على أرض الواقع، والدفاع عن حقوق المواطن بشكل عام وحقوق من آمن بتلك المباديء في المناطق المشار إليها.
ويحسب لكريشان تجاوبه مع المطالب وتشكيل لجنة تقصي حقائق على الفور ليقوم باتخاذ الإجراء اللازم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-08-2023 02:05 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |