20-08-2023 08:27 AM
سرايا - إذا كنت من عشاق الإثارة والغموض والرعب، فهناك بعض الأماكن التي تقشعر لها الأبدان، ويمكنك زيارتها حول العالم.
فيما يلي أكثر 5 مناطق رعباً في العالم:
بوابة جهنم
لا تزال حفرة دارفازا في تركمانستان، آسيا الوسطى، تحترق منذ عام 1971، عندما كان يُعتقد أن السوفييت هم من أشعلوها. لكن قم بزيارتك قريباً، فقد يتم إغلاق الحفرة النارية التي ينبعث من غاز الميثان منذ أكثر من 50 عاماً قريباً، حيث أمر زعيم البلاد بإطفائها.
ويقال إن الغاز المنبعث يتسبب في أضرار لا توصف لصحة السكان المحليين والبيئة. ويُطلق على الحفرة المشتعلة اسم "بوابة الجحيم"، ويمكن رؤيتها من أميال حولها، وأصبحت نقطة جذب سياحي رئيسية في السنوات الأخيرة.
سراديب الموتى في باريس
تقع هذه السراديب على عمق 20 متراً تحت الأرض، وتحتوي على بقايا جثث عدة ملايين من الباريسيين. وتم إنشاء الموقع في أواخر القرن الثامن عشر عندما واجهت باريس مشاكل مرتبطة بالمقابر، لذلك اختارت السلطات نقل الجثث إلى موقع جديد تحت الأرض.
وتم إفراغ المقابر من عظامها ونقلها في جوف الليل لتجنب ردود الفعل المعادية من السكان الباريسيين والكنيسة. وتم فتح الموقع للجمهور في عام 1809، وهناك حوالي 550 ألف سائح يزورون المكان كل عام.
جزيرة الموت
توافد السائحون المهووسون على "جزيرة الموت" الصغيرة التي أصبحت منفى للمرضى أثناء الطاعون. ويُقال إن أكثر من 160 ألف إيطالي ماتوا هناك. ولكن بدلاً من أن يكون مكاناً لأخذ الموعظة والتأمل، أصبحت جدران المباني القديمة ملطخة بالكتابات على الجدران.
وتقع جزيرة بوفيليا على بعد أقل من نصف ميل من قنوات البندقية، وكانت في يوم من الأيام منطقة حجر صحي للضحايا، وكانت أيضاً موقعاً للجوء في أوائل القرن العشرين وشاع فيه إجوراء تجارب طبية مروعة. يدعي السكان المحليون حتى يومنا هذا أنهم يستطيعون سماع صدى دقات من الجزيرة، على الرغم من إزالة الجرس منذ سنوات. ومن غير القانوني زيارة بوفيليا، ولكن يمكنك رؤيتها من شواطئ ليدو القريبة.
مستشفى بيلتز هيلستاتي
قاعات المستشفى السابق ليست مخصصة لضعاف القلوب. والمبنى المهجور هو المكان الذي عولج فيه أدولف هتلر بعد إصابته في سومي. وتم بناء المستشفى، المكون من 60 مبنى، في عام 1898 كمصحة ولكن تم تحويله إلى مستشفى عسكري في بداية الحرب العالمية الأولى للجيش الإمبراطوري الألماني.
وعلى الرغم من أن بعض أقسام المستشفى لا تزال تستضيف مركزًا لإعادة التأهيل العصبي ومركزاً لأبحاث مرض باركنسون، فقد تم التخلي عن قسم الجراحة والأمراض النفسية منذ عام 1994. ولا تزال الهياكل المتداعية والطلاء المتقشر والأجواء المخيفة تملأ القاعات. ويُقال إن المستشفى تطارده أشباح أولئك الذين لقوا حتفهم في عنابره.
جزيرة الدمى
يُطلق على هذه البقعة المكسيكية المخيفة اسم جزيرة الكوابيس، وتحيط العديد من الأساطير بالدمى المشوهة التي تملأ الجزيرة، وهي موجودة في كل مكان وسط المباني والأشجار والقنوات. ويبدو الأمر وكأنه مشهد من فيلم رعب.
يزعم البعض أنهم يسمعون الدمى تهمس لبعضها البعض، بينما قال آخرون كانوا على متن قوارب بالقرب من الجزيرة إن الدمى جذبتهم إلى الجزيرة. المنطقة المعروفة محلياً باسم Chinampas تم إعلانها كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1987. ووفقاً لموقع الجزيرة على الإنترنت، فإن الدمى "تشكل تهديدا"، حتى في ضوء النهار الساطع، لكنها مقلقة بشكل خاص في الظلام.