سرايا - صدر عن وزاره الثقافة العدد 339 من مجلة الطفل الشهريّة المعنية بالأدب والثقافة «وسام»، تحت عنوان «الكتاب صديقي».

واشتملت المجلة في زاوية «محطات» على تعريف بأعياد الفطر والأضحى ورأس السنه وعيد الميلاد وعيد النيروز، كما اشتملت مقدمة المجلة على كلمة لمدير التحرير الكاتب محمد جمال عمرو الذي أعرب عن شكره للزميلات العاملات في هيئة التحرير السابقة للمجلة، مؤكدًا أن المجلة ستظل نافعة ومفيدة، من خلال أبوابها المتعددة وموادها المنوعة، وفي هذا يبرز الكتاب صديقًا وفضاء تدور فيه موضوعات العدد، بما له من أهميه كبيرة في حياتنا وعلى كل المستويات.

وتكوّنت هيئة التحرير من منير حسني الهور رئيسًا للتحرير، ومحمد جمال عمرو مديرًا للتحرير، وإبراهيم العامري سكرتيرًا للتحرير، وأعضاء التحرير: علي البتيري، يوسف البري، إبراهيم السواعير، عمار الجنيدي، ومازن شديد. والعدد من تصميم وإخراج محمد الزعبي، كما شارك بلوحة الغلاف بيداء محمد علي.

وتضمن العدد ضمن سيناريو «صديق درجة أولى»، الذي كتب مادته محمود أبو فروة الرجبي، من رسوم راشد الكباريتي. وقصة «أسيد مزق قصتي» لدينا بدر علاء الدين من رسوم أيمن غرايبة. أما زاوية «خارج الصندوق» فكتبها هذه المرة د. ثائر النجار وتحدث فيها حول الكتب الورقية والكتب الإلكترونية في تبيان الأهميّة والإيجابيات.

وفي زاويه «روائع الأخلاق» نكون في مقارنة بين الكريم والبخيل في حواريه تجمع ما بين الإفادة والطرافة، لنكون مع قصيده «لا تسرف» من شعر محمد الظاهر، وعناوين الإيثار والصدق وعدم النفاق والعديد من الخصال الطيبة.

وفي قصيده للدكتور حسام اللحام من رسوم عامر زهدي، نقرأ قصيدة «صديقي الكتاب»، أمّا «نادي وسام»، وهو من إشراف هيئة تحرير المجلة، فيشارك فيه أصدقاء المجلة: ماهر أسعد وساره عبد الحافظ ومحمد نور الدين، وردّ المجلة على استفساراتهم حول واضيع مخصصة للرياضة والاهتمام بكتابة نحوية صحيحة، وتلبية الدعوة بزيارة المجلة للمدارس، كجزء من ترويجها.

وفي «بيت من نور» المضيء بالعلم والمعرفة، من كتابة الطالبة زينة عون ستيتيه، من أكاديمية خليل الرحمن، نكون في حوارية بين بنت ووالدتها حول التفكير في مستقبل دارسة البنات والعمل، أمّا «براعم وسام»، فتشتمل على مشاركة الأطفال بصورهم، لنقرأ قصة «الفتى الأصلع» التي كتبتها الطالبة ريا محمد عبد الرحيم، وضرورة تفهّم المدرسة لهذا المرض وعدم السخرية منه، كما كتبت الطالبة راما هايل القطاونة من مدرسه ذات النطاقين الأساسية، قصة «أقدام تشق الطريق»، التي تروي مساعدة الأطفال لوالديهم ومفاجآت الفرح من إدارة المدرسة، أمّا «وهكذا تحققت أحلامي الجميلة» التي كتبتها الطالبة سيرين أحمد شادرما، فتتحدث عن الفتاة مريم أو «فتاة الغنم»، التي تحاول جاهدة إقناع والديها بضرورة العلم ومواصلة الدراسة.

ومع قصه لتغريد النجار من رسوم نادين كعدان، بعنوان «يوم على شاطئ البحر»، من منشورات دار السلوى، نسير مع القاصّة التي تضعنا بطقوس اليوم المشمس البديع على شاطئ البحر ومفاجأة الكنز الذي لم يكن ليخطر على بال طفلين يلعبان على الشاطئ.
ومن نصّ أماني البابا ورسومها، نتعرّف على الجمل العربي وميزاته وتخزينه الماء والعديد من خصائصه الصحراويّة، لنسير باتجاه «تلفريك عجلون» وهو من إعداد هيئة تحرير المجلة، والتعريف به على طول 2550 مترًا و40 عربة زجاجية مكيفة تتسع كل عربة منها لثمانية أشخاص في رحلة تستغرق من محطة الانطلاق إلى محطة الوصول نحو 10 دقائق.

وفي زاوية علوم وتكنولوجيا، كتب علي رمان عن الكتاب الإلكتروني والكوكب العجيب والعلاج بواسطة الفيروسات والمحرك الذي لا يعمل بالبنزين أو الديزل أو الكهرباء، والمحرّك الأيوني، وأهمية الكتاب الإلكتروني.

و«على طريق الإبداع»، أعدّت هيئة التحرير، حوارًا مع عن الطالبة المبدعة وجد فنطول العون بطلة تحدي القراءة على مستوى المملكة، لنقرأ قصة كتبها محمد رمضان الجبور التي تناولت الشغف بالكتابة والقراءة أو الإعراض عنهما. ومن تأليف سوزان المدني ورسوم ساجدة أبو صاع، نكون مع مسرح وسام، و»أمينة المكتبة الثلجية»، بشخوص وحوارات ماتعة تؤكد شعار «كتابي صديقي» نحو مكتبة ثلجية.

ومن إعداد هيئه تحرير المجلة نكون مع زاوية «مكتبتي» حول قصّة «وأنت قادر» للكاتب فادي البتيري، وهي من إصدارات وزارة الثقافة، وتحمل فكرة الحاجة للآخر المكمّل له في الحياة على مستويات عديدة، كقصة متوفرة على منصة الكتبا لوزارة الثقافة.
وفي زاوية «لغتي» نقرأ قصيدة للشاعر الدكتور عاطف العيايدة من رسوم نضال البزم، ضمن منشورات صندوق الحسين للإبداع والتميز سنه 2022.

وأخيرًا، في نكون مع سيناريو كوميدي طريف كتبه محمود عقاب من رسوم عمر طلال، بعنوان «خروف جحا»، وحواريّة جميلة حول شراء الخروف قبل العيد بفترة ليأخذ وقته في النموّ، وفي إزعاج الآخرين أيضًا.

• إقرأ أيضاً : رحيل الرسامة ليلى نصير التي اختبرت الفن في الحرب
• إقرأ أيضاً : أشهر كاتبة حيّة في المكسيك تفوز بجائزة "كارلوس فوينت" العالمية