بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
تعودت على رحلات التحقق والتثبت والمتابعات والنظره الواثقه والمعرفه الصادقه والثقه والضمير الحي و في قراءة مجريات ما يحدث وما يجري من خلال عملي في محطات متعدده وعديده خلال رحلات من العمل العسكري المتنوع في مهام الامم المتحده والمؤسسات العسكريه المتنوعه الطبيه وغيرها اضافة الى مؤسسات العمل العامه والحكوميه والامنيه والماءيه.

ما رأيته خلال تواجدي في ظروف صحيه ورحلة تعرضي لوعكه صحيه طارئه خلال الاسابيع الماضيه واضطراري لاسعافي ونقلي الى المدينة الطبية الملكية في مساء يوم احد من مستشفى الملك طلال العسكري في المفرق وتواجدي عدة ايام ومن ثم العوده الى المدينة الطبية الملكيه بعد اسابيع لوعكه صحيه اخرى طارئه نهاية الاسبوع جعلي اقف مع ذاتي وقفة ضمير حي طويلا بحق ما رأيت.

اسميت المشاهدات الساعه خمسه وهي واقع تكرر خلال ايام متعدده فيها مواصفات ساعة بق بن لدقتها وانضباطها واحترافيتها ومهنيتها وفنياتها واخلاقياتها وثقافاتها ومعرفتها وثوابتها وما تمتعت به من كل ما هو جميل حضور واناقه وهندام وانسانيه وحضاريه وابتسامه مشرقه .

ممرض وممرضة المدينة الطبية الملكيه كانو و كانت نجمة المشهد باقتدار والعلامه الفارقه في الحضور الطيب، وبتوقيتات لم اشهد دقتها ابدا بما شاهدت من دقه خلال تواجدي ايامي تلك في محطتين ومرحلتين علاجيتين ابدا، نعم كان بمصداقيه واعتراف ان ما شاهدته كان وصفه يطبب له الخاطر.

تتنقل الممرضة برفقة الممرض بخفة ظل وابتسامه طيبه تحاذر ازعاج في لحظة غفوه او اخذ خزعه او سحب عينه او قياس ضغط او قياس حراره او اعطاء جرعه او مرافقة لأخذ صوره بتوقيتات رائعه دقيقه واحترافيه عاليه واحساس انساني نموذجي وقفت له احترام .
لا شك ان فريق العمل الاداري والطبي المتابع والاشرافي التخصصي كان له بصمه واضحه في انضباطية ومرونة محطات العمل من الطبيب المناوب في مستشفى الملك طلال العسكري في المفرق الى رحلة الاسعاف الى طوارىء المدينة الطبيه الملكيه ومدينة الحسين الطبيه الى اقسام مدينة الحسين الطبيه التخصصية الى الابداع في ادارة المتابعات من المعنيين بشكل حضاري انساني متمتز .

شكرا ممرضاتنا وممرضينا ، شكرا اطباءنا وطبيباتنا، شكرا ادارة مدينتنا الطبيه ،شكرا خدماتنا الطبية الملكيه .
نسجل وقفت اعتذار لكل لحظه كنا غير منصفين او متسرعين في حكم او رأي او خطأ.
"وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض"