حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1683

كرة غضب مشتعلة

كرة غضب مشتعلة

  كرة غضب مشتعلة

23-08-2023 10:24 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : علاء عواد
مستمر بالتفكير في قاعدة “ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلا بالقوة” فهذه القاعدة تعكس بشكل صحيح نهج وعمل المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية في ظل ممارسات قمع وقتل وعربدة إسرائيلية لم تتوقف منذ سنيين .


تهديدات "إسرائيلية" تعود للواجهة من جديد باحتمال توجيه ضربة عسكرية للمقاومة في قطاع غزة أو خارج فلسطين المحتلة ؛ بعد الفشل الأمني الكبير الذي مُني به الاحتلال ومنظومته الأمنية بعد تزايد العمليات الفدائية في الضفة المحتلة.


هناك من يعتبر أن تهديدات الاحتلال تجاه قطاع غزة تأتي في إطار الأزمة التي يمر بها كيان الاحتلال نتيجة زيادة العمليات الفدائية والتي تتحمل مسؤوليتها حكومة الاحتلال بزعامة نتنياهو التي حملت شعار ما أسمته بـ"إعادة الأمن والاستقرار للضفة المحتلة".

كما وأن توالي العمليات الفدائية بالضفة المحتلة جعل حكومة الاحتلال تقف عاجزة، حيث أن جيش الاحتلال يتحمل مسؤولية العمليات الفدائية الذي وصل 50% من قواته النظامية كتعزيزات عسكرية في الضفة معتقداً بأن جيش الاحتلال يريد الهروب من هذه العمليات بالتهديدات عالية الوتيرة ضد المقاومة في قطاع غزة فالمقاومة الفلسطينية أعادت بنجاح إحياء روح النضال في الضفة الغربية؛ الأرض الرئيسية في تاريخ فلسطين ومستقبل الصراع وبالمقابل فإن الاحتلال الإسرائيلي فقد الردع منذ مدة طويلة حيث استمرت العمليات ولم نعد نسمع عن تحذيرات كما في السابق بل نشهد الآن ردود فعل ينتابها الارتباك ، مثلًا ليس من الطبيعي أن يستنفر جيش بأكمله لإغلاق مداخل القرى والمدن
وإعاقة حركة المواطنين، هذا ليس سلوكًا أمنيًا، بل سلوك مرتبك يعكس غياب بُعد التحذير.

ما تعيشه مدن الضفة الغربية المحتلة هذه الأيام يمكن تسميتها بـ”كرة غضب مشتعلة”فجميع الظروف والمؤشرات التي ترسمها وتضعها إسرائيل بجانب الحصار والتضييق والخناق وعمليات القتل بدم بارد والسرقة التي تُمارس بشكل يومي على كل ما هو فلسطيني، سيولد حالة إنفجار كبيرة ستأكل الأخضر واليابس.

وعندما نقارن الوضع عام 2023 بالعامين السابقين، نجد أن هذا العام شهد أرتفاعًا ملحوظًا في أعمال المقاومة والاشتباكات المسلحة في مدن الضفة.

وحتى هذه اللحظة بلغ عدد الإسرائيليين الذين قُتلوا 34 شخصًا ، وكان معظمهم من الجنود والمستوطنين.
وآخر حادثة قتل وقعت في محيط مستوطنة (كريات أربع ) على أراضي مدينة الخليل في 21 أغسطس/آب، بينما وقعت حادثة قتل أخرى في بلدة حوارة مساء 19 أغسطس/آب.


وأمام هذه التطورات الساخنة..
ماهي مفاجئات المقاومة القادمة بالضفة ؟ وإلى أين ستصل ؟
وهل سنعود لعهد تفجير الباصات من جديد ؟








طباعة
  • المشاهدات: 1683
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
23-08-2023 10:24 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم