سرايا - لم يتبق سوى أيام قليلة قبل أن يقوم المغربي الحسين عموتا بإعلان أول تشكيلة للمنتخب الوطني لكرة القدم تحت قيادته منذ تم التعاقد معه خلفاً للعراقي عدنان حمد.

ولا تزال التكهنات حاضرة حول طبيعة الأسماء التي سيستعين بها عموتا في أول محطة له مع المنتخب أثناء مواجهة نظيره النرويجي في أوسلو، وأذربيجان في باكو ودياً، خلال فترة أيام فيفا المعتمدة في شهر أيلول المقبل، ضمن التحضيرات لخوض تصفيات كأس العالم 2026 والتي تنطلق أواخر العام الجاري، ونهائيات كأس آسيا التي تقام في قطر مطلع 2024.


وينتظر أن يتم الكشف عن التشكيلة غداً الجمعة على أبعد تقدير، بعد انتهاء مباريات الأسبوع الرابع من دوري المحترفين الذي يبدأ اليوم، وعقبها يستعد النشامى منذ السبت لمعسكر داخلي للاعبين المحليين في عمان يمتد حتى 4 أيلول حيث موعد السفر إلى النرويج.

ويترقب المتابعون والجماهير واللاعبون على حد سواء، اختيارات الجهاز الفني الجديد، وهل ستشهد تغييرات جذرية من خلال استدعاء لاعبين جدد لم يحظوا من قبل بفرصة تمثيل النشامى، أم ستحافظ على قوامها العام من خلال استمرار جزء كبير من الأسماء المعروفة.

ويرى أصحاب الشان الكروي، أن عموتا وجهازه الفني المعاون نالوا مساحة زمنية كافية لرصد اللاعبين عبر المباريات التي خاضوها مع فرقهم حتى الآن على المستوى المحلي، باعتبار أن أربعة أسابيع من عمر بطولة الدوري وكذلك مباراتي السوبر بين الوحدات والفيصلي إلى جانب ظهور الوحدات آسيوياً في الملحق المؤهل لدوري الأبطال، يعد كافياً نوعاً ما لوصوله إلى مرحلة الاستقرار على العناصر المستدعاة التي تتوافق مع توجهاته الفنية والمرحلة التي يقبل عليها النشامى، والأهداف الطامح إليها في نهائيات كأس آسيا والتصفيات المشتركة المؤهلة إلى ?لمونديال.

ولكن إزاء ذلك، يتوجس المتابعون من عدم استعانة عموتا بأي مدرب وطني ضمن جهازه الفني، وهل سيؤثر ذلك على اختياراته ومعرفة مقاييس وقدرات اللاعبين بصورة واضحة، رغم أن البعض اعتبر أن ذلك قد يكون إيجابياً ولا يسمح للعاطفة بالتدخل بالخيارات.

ويشار إلى أن الجهاز الفني للمنتخب، عمد إلى القيام بزيارات لتدريبات فرق أندية المحترفين، للوقوف على مختلف التفاصيل الفنية للاعبي الدوري.

ورافق عموتا خلال زياراته الكادر الفني المعاون والذي يضم مساعد المدرب المصطفى خلفي، مدرب الحراس هشام الإدريسي، مدربي اللياقة حسن لوداري وكريم مالوش.

وهدف الجهاز الفني للنشامى من زياراته لأندية المحترفين، التعرف على مدربي الفرق ورفع مستوى التنسيق بين الجانبين لتعزيز مسيرة إعداد المنتخب الوطني للاستحقاقات القادمة، إلى جانب تبادل وجهات النظر والخبرات فيما يصب بمصلحة الكرة الأردنية بشكل عام.

وكانت قرعة الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والنهائيات الآسيوية 2027، وضعت منتخب النشامى في المجموعة السابعة إلى جانب السعودية وطاجيكستان والفائز من مواجهة كمبوديا والباكستان.

في المقابل، حل منتخب النشامى في المجموعة الخامسة لنهائيات كأس آسيا 2023، إلى جانب كوريا الجنوبية والبحرين وماليزيا، والتي تقام مطلع العام 2024 في قطر.

الرأي

• إقرأ أيضاً : والدة مبابي للخليفي: عاملتم ابني كالكلب
• إقرأ أيضاً : الوحدات والفيصلي .. مواجهة بحسابات متداخلة في الدوري
• إقرأ أيضاً : لمجاورة ميسي .. بوسكتس يشتري منزلا بـ8 ملايين دولار