بقلم : محمد حموده زلوم
لماذا نقرأ ؟
لماذا نكتب ؟
أمة تقرأ أمة تتقدم
الكتابة هي رحلة إبداعية تأخذنا بين أروقة عقولنا وتربطنا بالعالم من حولنا.
إنها اللغة التي تعبر عن أفكارنا ومشاعرنا وتصوراتنا، وتمنحنا القوة لتجسيد حكاياتنا ونقلها إلى الآخرين. من خلال الكتابة، نسطِّر تاريخنا ونرسم لوحة تشكيلية من أفكارنا العبقة.

أما القراءة، فهي مفتاح العلم والنور الذي ينير طريقنا نحو التقدم والازدهار.
من خلال القراءة، نتعرف على طرق التفكير المختلفة والرؤى الثقافية المتنوعة . توسِّع القراءة آفاقنا وتزيد من قدرتنا على تحليل الواقع وفهمه بمنظور أوسع وأعمق .
لماذا نقرأ؟ لأن القراءة تعزز الذكاء وتطور الثقافة وتنمِّي الخيال وتحفِّز الإبداع.
من خلال القراءة المتنوعة، نتعلَّم أدب الكلام والتواصل الفعَّال.
نفتح أفقًا أفضل لأنفسنا ونتعلم من خلال تجارب الآخرين.
من خلال قراءة الحكايات والأدب، نتعلم المبادئ الأخلاقية والقيم الإنسانية الجميلة، فتترسخ في ذهننا وتؤثِّر في حياتنا اليومية.
إذا كانت الكتب هي مخازن الحكمة والمعرفة، فإن القراءة هي سبيلنا للوصول إلى تلك الدروة وتحصيل أصولها . بدون القراءة، نبقى مغلقين في الكون المحدود لأفكارنا الخاصة، ولا نتعلَّم من حكمة الكبرى التي تجاوزت عصورنا .
إنَّ القراءة تساهم في تحقيق التقدم للأمة، فهي تجعلنا أفرادًا مثقفين وقادرين على مواجهة التحديات وتطوير مجتمعاتنا في كل المجالات .
لتحقيق التطور المُستدام، يجب أن يكون القراءة جزءًا من حياة كل فرد ومنظومة التعليم. يجب أن ندرك أهمية القراءة في بناء عقولنا ونقل المعرفة والثقافة للأجيال القادمة .
بدءًا من الأطفال الصغار وحتى كهولنا، يجب أن نشجع وندعم العادة السليمة للقراءة وتوفير البيئة المناسبة لتطويرها .
في النهاية، الكتابة والقراءة هما أساس الحضارة والتقدم البشري .
تشجعنا الكتب على التفكير النقدي والابتكار والتعلم المستمر .
وبواسطة القراءة، نصبح أكثر قدرة على التحليل والتعبير والتفاعل مع العالم .
إنهما السبيل الذي يقودنا لاكتشاف الخفايا وإلهام التغيير وجعل الأمم تنهض وتتقدم .
#الكتابة
#القراءة
-----------------------
الكاتب محمد حموده زلوم