29-08-2023 02:58 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
من المرات النادرة والقليلة، التي تشعر فيها بالسعادة والارتياح والغبطة على وجه ألمواطن الاردني نتيجة قرارات حكومية ،
إن تجربة الباص السريع وباص عمان لا يشعر بها وبأهميتها إلا من تعامل معها وبهى،
لقد قرّبت وقصّرت المسافات، واختصرت الوقت، وأصبحت كمواطن تشعر انك قد تحررت من مزاجية سائقي التكسي المنفرة، احيانا ، ولكوني متفائل ومبتهج بهذا الإنجاز اصبحت اشعر اني املك كل المواصلات الموجودة في العاصمه،
هذه المواصلات المريحة، الدقيقة في المواعيد، والمكيفة ، والتي تعمل على ربط مناطق عمان ببعضها، وكل ذلك هدفه التسهيل على المواطن الاردني سواء كان طالبا، عاملا، موظفا،
لقد اصبحت تقرأ الفرح والسعادة والارتياح بأعين المواطنين المستخدمين لهذه الخدمة المميزة، وتشعر انهم يرقصون بالخفاء على احرف السعادة والفرح، تعبيرا، عن حالهم المرتاح الذي لا يقارن مع ما كانت عليه أحوالهم قبل أن تقوم أمانة عمان مشكورة بتقديم هذه الخدمة التي تتطور يوما بعد يوم، وبشكل يلبي حاجات ورغبات ألمواطن الاردني المستفيد منها، وإن مقولة استخدام المواصلات بالغرب، من قبل كبار المسؤولين، قد اصبحت قريبة للواقع لدينا، فمزيدا من الخدمات المشابهة التي تريح ألمواطن وتسعده وتشعره بانسانيته، التي افتقدها ردحا طويلا من الزمن.