31-08-2023 10:13 AM
بقلم : خالد ملحم
يقولون التعلم في الصغر كالنقش على الحجر .. ما بالك عندما ينقش المعلم لأطفالنا في الصفوف الاولى لهجات متنوعة كل حسب بيئته ونشأته؟
والفاصل الذي يبدأ تستشيري في عقول أطفالنا حتى يصل الحال إلى فجوة عميقة بين لغة الشرح والحوار والتعاطي اليومي وبين لغة ومفردات الكتاب.
جميع مناهجنا والحمد لله تخاطب الطلبة بالعربية السليمة والقليل من المعلمين الذي يلتزمون بلغة الكتاب عند شرح الدروس والحوار مع الطلبة وقد ينجح بعض أساتذة اللغة العربية من هذا الامتحان .
في الغرب لغة الكتاب هي ذاتها لغة الحوار والشعور وتبادل الآراء والنقاش بين الطلبة والمعلمين حتى مقصف المدارس عندهم وسائق الحافلة يتحدث بلغة الكتاب .
لهذا نسب الابداع مرتفعة و بالتالي اختبار تخصصات مناسبة والنتيجة بطالة منخفظة.
ما أود قوله : لو ركزنا على معالجة الخلل في تدريس المعلمين لأبنائنا الطلبة كما ينبغي لما احتجنا لعلاج وبدل فاقد .
ما نفقده هو التزام المعلم بلغتة الكتاب كي تنجح العملية التعليمية برمتها .
الجيل القادم أمانة في أعناق التربية والتعليم وهناك نماذج على أرض الواقع كمنهاج الهدهد الذكي للمحتوى الإبداعي على مستوى الاردن حضي بتكريم ملكي قبل سنوات. على سبيل المثال
وهناك نظريات مثبته علميا و واقعا و مجربه تحث على الالتزام بالفصحى مع الطلبه في المدارس كحل أخير نعيد للطالب حقه كما يجب .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-08-2023 10:13 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |