31-08-2023 01:56 PM
لقد كثرة تداعيات اوسلوا، واصبحت السلطة أداة واضحة جلية، تنفد خطط إسرائيل، في اعتقال المناضلين، وزجهم بالعشرات في سجونها وزنازينها التي اعدت لذلك ردحا طويلا.
وقد تطورت وتصاعدت هذه السلوكيات المشينة والتي تؤكد وحدة الأهداف بين السلطة والعدو، وهو القضاء على كل حركة مقاومة وتحرر وتحرير من. دنس ورجس العدو، وقد وصلت بهم الجرأة، قتل المناضلين واعتقالهم وضح النهار، مؤكدين على هذا التنسيق، هذا التنسيق الامني الذي وصفه عباس في احدى اجتماعات السلطة بأنه (مقدس، مقدس) وايضا وصلت الرعونة السياسية بعباس ان صرح لقنوات تلفزيونية إسرائيلية ، بافتخار مرات ومرات، انهم يفتشون صباحا جيوب طلاب المدارس قبل الدخول للدرس بحثا عن سكاكين وادوات نضالية أخرى، حماية لامن إسرائيل المشروع، الذي يقوضه طفل بحجر يلقيه على دورية احتلال.
لقد قتل ازلام. السلطة يوم أمس المناضل، نضال عبد القادر زقدح ، على أطراف مداخل مخيم طولكرم، وبذلك اراحت العدو من بندقية نضاليه مشرّعة للتخلص من هذا العدو المستعمر القاتل، كل ذلك واكثر ما تقوم به. هذه القيادات، وتعمل ما بوسعها التقرب إلى المسؤولين الاسرائيلين، تمهيدا لاستلام قيادة السلطة بعد عباس، وبذلك يقدمون الولاء والطاعة بأفضل صوره ، بذبح واعتقال أكبر عدد من المناضلين ، والعمل على تقويض فاعلية وتأثير التنظيمات الناشئة والقديمة، كي ينالوا رضى اسيادهم من قادة العدو ويفوزوا بخلافة عباس، وقد تنبأ احد المحللين، انه في حال رحيل عباس، الخوف من قيام حروب أهلية فلسطينية بسب الصراعات على كرسي السلطة، فكل مسؤول بالسلطة له اتباعه وزبانيته، ويكون هدفهم الوحيد هو العمل على الاستحواذ على السلطة لصالح من ينتمون ويدينون له
وبذلك يحصل الاقتال بينهم للسيطرة على * *الكرسي، وتذهب فلسطين كارض وشعب للجحيم.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
31-08-2023 01:56 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |