02-09-2023 09:10 AM
سرايا - تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة الماضية، قرارا بشأن التعاون بين الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون.
وأيد القرار 80 دولة من بينها الأردن، وعارضته دولتان (الولايات المتحدة وإسرائيل) فيما صوتت بالامتناع 47 دولة.
واقترحت الجمعية العامة، حسب نص القرار، على الأمين العام إجراء مشاورات منتظمة مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي للتعاون من خلال المنتديات والأشكال القائمة المشتركة بين الوكالات.
كما اعتمدت الجمعية العامة 4 قرارات و3 مقررات أخرى، بما في ذلك قرار يؤكد من جديد دور الجمعية العامة في السلام والأمن ومبادرة حق النقض، بينما يشجع الدول أيضًا على أن تضع في اعتبارها أنه لم يتم تعيين امرأة بعد أميناً عاماً للأمم المتحدة.
واعتمدت الجمعية القرار الوارد في تقرير الفريق العامل المخصص المعني بتنشيط أعمال الجمعية العامة بدون تصويت.
وشدد القرار على الحاجة إلى تحقيق توزيع متساو وعادل للتوازن بين الجنسين والتوازن الجغرافي بين الرؤساء التنفيذيين لمنظومة الأمم المتحدة والإدارة العليا للمنظمة.
يذكر أن 4 نساء فقط، من أصل 78، شغلن منصب رئيس الجمعية العامة فيما لم تشغل أي امرأة منصب الأمين العام للأمم المتحدة.
واعتمدت الجمعية العامة قرارا بشأن "المياه من أجل التنمية المستدامة، قررت فيه عقد مؤتمر الأمم المتحدة للمياه في عام 2026 وقرارا بشأن "نموذج الأمم المتحدة" و آخر بشأن "التعاون بين الأمم المتحدة والجماعة الكاريبية".
كما اعتمدت الجمعية 3 مقررات بشأن "مؤتمر الأمم المتحدة لدعم تنفيذ الهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة لعام 2025"، و"الأنشطة التنفيذية من أجل التنمية"، و"نطاق مؤتمر قمة المستقبل" بدون تصويت.
يذكر أن منظمة شانغهاي للتعاون (SCO) تأسست كرابطة متعددة الأطراف لضمان الأمن والحفاظ على الاستقرار عبر الأنحاء الشاسعة لأوروبا وآسيا، وتوحيد الجهود للتصدي للتحديات والتهديدات الناشئة، وتعزيز التجارة فضلاً عن التعاون الثقافي والانساني.
وعن طريق تعزيز التعاون الذي يحقق المنفعة للأطراف بالتساوي، ومنع المواجهة والنزاع، والحفاظ على الأمن كحق متساو وكامل، فإن منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) تهدف إلى بناء نظام عالمي متعدد المراكز، يتسق بشكل تام مع قواعد القانون الدولي ومبادئ الاحترام المتبادل، التي تلبي مصالح كل دولة، مع وضع احتياجاتها وطموحاتها المتبادلة في الاعتبار. وباعتبارها منظمة متعددة الجنسيات ومتعددة الثقافات، فإن منظمة شانغهاى للتعاون تسعى جاهدة إلى إخماد صراع الحضارات في جميع مناطقها بالتحديد.