سرايا - صاحب القلم الرصين، المبدع الذي يخطف الألباب بأفكاره العميقة وسحر لغته الساحرة، هكذا يمكن وصف الكاتب والناقد محمد المشايخ .


هذا الرجل الذي أعطى الثقافة شرفها وجعلها تلمع في سماء العربية .

تكريم محمد المشايخ في مركز الملك عبدالله للثقافة ليس سوى تتويجًا لجهوده الجبارة في خدمة الثقافة، فقد عبّر عن أفكاره بكل شغف وعاطفة، وطرح قضايا هامة ومثيرة للجدل في كتاباته ومقالاته .

عبر قلمه الرصين، أثرى المشهد الثقافي وألهم الآلاف من القرّاء والمثقفين .

إن محمد المشايخ ليس فقط صديقًا وأخًا لوالدي، بل هو أستاذي المفضل ايضا .

حينما قرأت أعماله لأول مرة، شعرت أنني وقعت في غرام كاتب عبقري، فهو يمتلك القدرة الفريدة على نقل الأفكار بطريقة تجعلك تعيش القصة حقيقة، ويدفعك إلى التفكير في قضايا هامة ومعقدة .

وحتى وهو يتلقى هذا التكريم المستحق، يظل متواضعًا ومتواجدًا لكل من يحتاج إليه، يشجع ويدعم الكتاب الشباب ويرشدوهم إلى النجاح .

بشخصيته الجذابة وإلقاءه المميز وبتواضعه، يجذب المتابعين ويجعلهم يؤمنون بأهمية الثقافة في تغيير العالم .
في النهاية، يستحق الاستاذ محمد المشايخ كل التقدير والاحترام والتكريم، فهو الكاتب الرائع الذي أثرى عالم الأدب بأفكاره الجريئة والمبتكرة .

تمنياتي الحارة بمزيد من النجاح والتألق في مسيرته الثقافية، فهو حقًا رمزًا للإلهام والإبداع، وكل الشكر لمديرية ثقافة الزرقاء ومجمع الملك عبدالله بن الحسين للثقافة والشكر للاستاذ ايمن عرار Ayman Arar على التكريم