سرايا - اربد_ يوسف قطيش _ التقى النائب علي سليمان الغزاوي بمجموعة من المتقاعدين العسكريين العاملين في شركة مياه اليرموك ظهر يوم السبت في لواء الاغوار الشمالية ، حول تعرضهم لخطر الاستغناء عن خدماتهم وعدم تجديد عقودهم، وذلك نظراً لعدم تجديد الاتفاقية ما بين الشركة ومؤسسة المتقاعدين العسكريين.

هذا ووضعت المجموعة الممثلة عن ما يقارب 450 متقاعد يعملون في الشركة والذين وصلتهم انذارات بإنهاء عقودهم نظراً لعدم تجديد العقود نهاية الشهر الجاري.

وكشف النائب الغزاوي خلال اللقاء الذي جمعه بالمتقاعدين العسكريين بعد تواصله مع مدير عام مؤسسة المتقاعدين العسكريين تبين أن هذا الحال ينطبق على ما يقارب 6 آلاف موظف من المتقاعدين العسكريين والمنتدبين في مختلف مؤسسات الدولة، حيث سيتم انهاء عقودهم في حال لم يتم تجديد الاتفاقية بين الحكومة والمؤسسة،مطالباً الحكومة بضرورة الإسراع بتجديد الاتفاقية قبل تاريخ ٢٥ سبتمبر الجاري.

وأشار النائب الغزاوي أن رفقاء السلاح هم أولوية بالنسبة لجلالة الملك عبد الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين الأمير الحسين، وشدد جلالة الملك خلال العديد من اللقاءات مع رفاق السلاح على توفير كل الدعم اللازم للمتقاعدين، وذالك على سنوات التضحية التي قدموها من عمرهم في خدمة الوطن ودفاعاً ورباطاً على حدود الوطن وترابه الطاهر، و واصفاً إياهم بأنهم الأصدق قولاً والأخلص عملاً .

وأشاد النائب الغزاوي بدور مؤسسة المتقاعدين العسكريين الكبير في دعم  عجلة  التنمية الوطنية وتقديرا لجهودهم وخبرتهم العلمية  والعملية  وامكانية الاستفادة  من هذه الخبرات  لخلق بيئة  عمل قادرة على ادارة الازمات بكفاءة عالية .

وأكد الغزاوي بأنه سيقوم بمتابعة قضية المتقاعدين العسكريين والسعي لحلها وايصال شكواهم للحكومة، ومدافعاً شرساً لحقوقهم وذلك لانصافهم ، واعداً بايصال صوتهم فوراً للحكومة من أجل حثها على سرعة تجديد تلك الاتفاقية، معتبرا إياها بأحد حقوقهم الرئيسية .

ونوه الغزاوي بضرورة تنبه الحكومة لدور مؤسسة المتقاعدين العسكريين ومنح صفة الحصرية لها في جميع العطاءات الحكومية والمؤسسات الرسمية والشركات شبه الحكومية، وعدم الالتفات للشركات الربحية التي قد تؤثر على بعض من حقوق المتقاعدين، وضرورة سرعة تجديد العطاءات الحكومية قبل تاريخ ٢٥ سبتمبر الجاري.

• إقرأ أيضاً : عاملون في قطاع الفنادق لسرايا: استمرار تخفيض نسبة بدل الخدمات يهدد عشرات العائلات
• إقرأ أيضاً : هيئة النقل تعد دراسة لتحديد الحاجة لخدمات سيارات التأجير السياحي و"الليموزين"