04-09-2023 09:55 AM
سرايا - حصل تخصص الهندسة المدنية في كلية الهندسة بجامعة البترا على الاعتماد الدولي الأمريكي "ABET"، ويستمر الاعتماد لمدة ست سنوات حتى نهاية عام 2029.
وصرح رئيس جامعة البترا أن هذا الإنجاز يعد اضافة نوعية لبرامج الجامعة التي حظيت بعدة اعتمادات لمعظم برامجها الأكاديمية من جهات دولية ومحلية، ويأتي تجسيداً لتنفيذ الجامعة للممارسات التعليمية والتعلمية الحديثة وريادتها في البحث العلمي وبراءات الاختراع وبنيتها التحتية المميزة، مما سهل لها الحصول على معظم الاعتمادات العالمية من أرقى هيئات الاعتماد في العالم.
وقال عميد كلية الهندسة بجامعة البترا الدكتور زياد تقي الدين: "إن هذا الإنجاز يأتي حصيلة عمل تشاركي طويل وشاق استمر لسنوات عديدة، قام به طاقم كلية الهندسة وكوادر جامعة البترا".
ويعد حصول برنامج الهندسة المدنية في كلية الهندسة على الاعتماد الأمريكي إنجازاً "عالميًا مميزا" بحسب تقي الدين، إذ إن الاعتماد الأمريكي يعد اعتمادًا ذا سمعة عالمية ومصداقية وقبول في الأوساط الأكاديمية العالمية.
وقال تقي الدين إن تخصص الهندسة المدنية بجامعة البترا حقق جميع متطلبات الاعتماد الدولي، وحصل البرنامج على "نقاط قوة" دون أي ملاحظات سلبية.
وقد أبدى فريق الاعتماد الأمريكي خلال زيارته إعجابه بالخطوات العلمية المنظمة التي خطاها قسم الهندسة المدنية في جامعة البترا، مشيرًا إلى أن خريجي قسم الهندسة المدنية منذ الفصل الأول للعام الجامعي (2020-2021) مشمولون تحت مظلة الاعتماد الدولي.
ويعتبر الاعتماد الأمريكي "ABET" أحد أهم الاعتمادات الدولية لبرامج التعليم الهندسي، إذ يتيح لخريجي قسم الهندسة المدنية من جامعة البترا فرصًا أوسع للحصول على القبول في الجامعات الأمريكية والجامعات العالمية الأفضل تصنيفا، بالإضافة إلى تحسين فرصهم في الحصول على وظائف في الشركات الهندسية المرموقة حول العالم.
وقال تقي الدين: "يأتي هذا الإنجاز في إطار سعي الجامعة المستمر لتطوير خططها التدريسية وتجويدها، وتحسين مخرجاتها التعليمية، ورفع تنافسية خريجيها، ومواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي. إذ كان دعم جامعة البترا لقسم الهندسة المدنية أساسيا للحصول على هذا الاعتماد الدولي".
وتعنى جامعة البترا منذ تأسيسها بتحقيق أعلى مستويات التنافسية العالمية في جميع برامجها وخططها الدراسية الموثوقة والتي تتسم بالكفاية والمصداقية ومواكبة التطورات العلمية والعالمية.