حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 21963

معان .. توقيع وثيقة لمنع إطلاق العيارات النارية

معان .. توقيع وثيقة لمنع إطلاق العيارات النارية

معان ..  توقيع وثيقة لمنع إطلاق العيارات النارية

05-09-2023 05:13 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - وقع شيوخ ووجهاء محافظة معان اليوم الثلاثاء على وثيقة لمنع إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية، بحضور محافظ معان فيصل المساعيد ومدراء الأجهزة الأمنية ومدير شرطة محافظة معان العقيد عوض اللبابدة، ورئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح، وعدد من مدراء الدوائر الحكومية وضباط الأمن العام وأعضاء مجلس الأمن المحلي والشرطة المجتمعية.




وأكد المتحدثون في حفل توقيع وثيقة منع إطلاق الأعيرة النارية والتي جاءت بمبادرة من وزارة الداخلية، أن التوقيع على الوثيقة يأتي تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية بمحاربة هذه الظاهرة السلبية، وتعزيزا للجهود التي تبذلها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية ومديرية الأمن العام بتطبيق القانون بحزم على كل من يطلق الأعيرة النارية.



وأكد المساعيد خلال رعايته توقيع الوثيقة، أن محاربة ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية تكون بسلطة القانون لأن القانون فوق الجميع ومن يحترم القانون يحترمه القانون.



وأشار إلى أن استخدام الأسلحة في المناسبات سبّب الكثير من المآسي والأذى للمجتمع، "فما حاجة مجتمعنا إلى إطلاق الرصاص، وما الذي جناه ويجنيه من هذه الظاهرة سوى الضحايا التي أثقلت كاهل الجميع وملأت قلوبهم لوعة وحسرة"؟.


ولفت إلى أنه بإمكان الناس التعبير عن فرحتهم بمظاهر الفرح المنضبطة التي لا تتسبب بآثار سلبية على المجتمع دون إطلاق الرصاص والتسبب بسقوط ضحايا أبرياء.



وقال: من أجل رقي مجتمعنا وصلاحه وحرصا على أمن الأهل والأحباب في بلدنا العزيز، يجب على كل شخص تتم دعوته إلى مناسبة وفيها إطلاق للأعيرة النارية الانسحاب من هذه المناسبة وتبليغ الأجهزة المعنية، أملاً بأن تكون أفراحنا مزدهرة مفعمة بالحياة والسرور خالية من الرصاصات الطائشة وغير الطائشة.



وحث المساعيد، الحضور على التعاون مع الجهات الأمنية لمنع إطلاق الأعيرة النارية في الأعراس والمناسبات للحد من عواقبها الوخيمة، مشددا على أن القيادة الهاشمية أكدت ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق مطلقي الأعيرة النارية وعدم قبول الواسطة في هذه القضية.


من جانبه، أشار مدير شرطة محافظة معان العقيد عوض اللبابدة إلى "الجهود التشاركية لأبناء محافظة معان مع الأجهزة الأمنية والإدارية في سبيل التصدي لظاهرة إطلاق العيارات النارية في المناسبات الاجتماعية، هذه الظاهرة الخطرة التي كان لها مخرجات سيئة أدمت قلوب الأردنيين جميعا"، مثمنا "لأبناء معان والفعاليات الشبابية والعشائرية دعمهم وتعاونهم في محاربة هذه الظاهرة في المناسبات الاجتماعية والتي ندعوا الله أن تكون الحادثة الأخيرة نهاية لهذه الظاهرة كليا من أفراحنا ومناسباتنا الاجتماعية".



وبين اللبابدة الآثار السلبية التي تنجم عن إطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات وما تجنيه من عواقب وخيمة على المجتمعات، لافتا إلى أن التعبير عن البهجة والفرحة حق لكل فرد في هذا المجتمع شريطة أن لا يكون على حساب الغير.



وقال، إن ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية وحمل السلاح من الظواهر ذات الأثر السلبي على سلامة وأمن واقتصاد الوطن والمواطن، كما تهدد السلم المجتمعي وآن الأوان كي يتم استئصال هذه الظاهرة من جذورها في مجتمعنا الأردني، تنفيذا لرؤى وتوجيهات قائد الوطن الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وسمو ولي عهده الأمين.


ودعا الفعاليات الشعبية والوجهاء إلى عدم التوسط لمن يرتكب مخالفات قانونية متعلقة بإطلاق العيارات النارية، مبينا أن الإجراءات القانونية الرادعة ستسهم في الحد من انتشار هذه الظاهرة وأن الأجهزة الأمنية ستكون بالمرصاد لمطلقي الأعيرة النارية واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.



بدوره، أشار مدير أوقاف محافظة معان الشيخ بلال البحري إلى أن "ظاهرة إطلاق الأعيرة النارية هي ظاهرة سلبية مخالفة للشرع والقانون والعرف ومن جانب ديني هذه الظاهرة محرّمة شرعاً والمرجعية الدينية أول مَن تكلمت عن هذا الموضوع بأن مطلق العيارات النارية في المناسبات يعتبر قد ارتكب ذنباً وعملاً محرماً والقتل يعتبر عمداً لأنه كان مصراً على إطلاق العيارات النارية".



وأكد البحري ضرورة التعاون وتضافر الجهود في القضاء على هذه الظاهرة السلبية تجسيدا لمبدأ الأمن الشامل وتنفيذا للتوجيهات الملكية، مثمنا دور رجال الأمن العام والأجهزة الأمنية في استئصال هذه الظاهرة من مجتمعنا الأردني.

 



من جانبه، قال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح، إن إطلاق الأعيرة النارية يعتبر وباء وآفة خطرة جداً، حيث إن الرصاص المتطاير والمرتد على الأرض، يمكنه أن يخترق أجساد الأطفال والكبار، محولا إياهم إلى جثث أو أجساد ذات إعاقة، أضف لذلك أي ضرر مادي في الممتلكات، وكل ذلك اعتقاد من مطلقها أنه يدخل البهجة والفرح إلى النفوس مع عدم مراعاة القوانين والأنظمة وكل ذلك على حساب أرواح بريئة لا ذنب لها.

 


وأضاف صلاح، أن توجيهات جلالة الملك لها دلالة غاية في الأهمية لما تشكله من مؤشر نوعي مضاف يعكس حرص جلالته الأكيد على منع هذه الظاهرة، مبينا أن هناك الكثير من الأفراد الذين تضرروا في مناطقهم جراء رصاصات طائشة، ومتمنيا أن تكون حادثة العريس حمزة نهاية لهذه الظاهرة المنبوذة في مجتمعنا الأردني، ومطالبا الجميع بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للقضاء على هذه الظاهرة السلبية.



وجاء في الوثيقة التي حملت تواقيع 85% من أبناء المحافظة، ضرورة التزام كافة المواطنين بعدم إطلاق الأعيرة النارية في جميع المناسبات الاجتماعية العامة والخاصة وتحت أي ظرف من الظروف ومن يخالف الشروط يحق للسكان إبلاغ الجهات الأمنية عن مطلقي العيارات النارية وعدم المساعدة أو التوسط لكل من يقوم بذلك الفعل، ووضع لافتات تتضمن عبارات منع إطلاق الأعيرة النارية، وتنفيذ حملات توعوية لبيان خطورة هذه الظاهرة.











طباعة
  • المشاهدات: 21963
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-09-2023 05:13 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم