05-09-2023 11:53 PM
سرايا - عانت امرأة نيوزلندية من آلام شديدة لمدة عام ونصف بعد أن تم إجراء عملية قيصرية لها، دون أن تعرف بأن الأطباء تركوا أداة طبية كبيرة داخل بطنها.
وقالت المرأة التي لم يتم ذكر اسمها، إنها حاولت اكتشاف سبب آلامها المبرحة طيلة عام ونصف عبر طلب المشورة الطبية من العديد من الأطباء، ولكن دون جدوى، إلى أن كشف التصوير المقطعي مؤخراً عن وجود أداة بحجم طبق طعام داخل بطنها.
وأضافت، إن الجراح الذي أجرى لها العملية القيصرية ترك داخل بطنها ضامّة جروح أنبوبية تستخدم لتثبيت الجروح المفتوحة، يعادل حجمها حجم طبق الطعام.
وفي انتقاد شديد أعلن مفوض الصحة النيوزيلندي موراج ماكدويل أنه من الواضح أن الرعاية المقدمة للمرأة كانت سيئة جداً، لعدم التعرف على الجهاز خلال الفحوصات الجراحية الروتينية اللاحقة، مما أدى إلى تعرض المرأة للخطر.
والغريب أنه ليس لدى الموظفين المعنيين أي تفسير لكيفية وصول الجهاز إلى بطن المرأة، ولماذا لم يتم الانتباه إليه قبل خياطة الجرح.
وقد أصدر مايك شيبرد، مدير العمليات في مجموعة تي واتو أورا أوكلاند، لاحقاً اعتذاراً للمرأة، وأكد على إدخال تحسينات على الأنظمة والعمليات لعدم وقوع حوادث أخرى مماثلة.
وقع هذا الحادث الصادم للمرة الثانية خلال عامين في مستشفيات أوكلاند، مما يثير مخاوف جدية بشأن سلامة المرضى.
يضاف إلى ذلك أن الأخطاء الفادحة بترك أشياء عن طريق الخطأ في جسم المريض أثناء الرعاية الجراحية والطبية وصلت إلى رقم قياسي بلغ 291 حالة خلال عامي 2021 و 2022، وفق ما أوردت صحيفة ديلي ميل البريطانية.