بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
انقسام المجتمع التركي الى فئتين ,الفئة العلمانية امتدادا للفكر المتعالي الاستعماري الفرنسي ,والفئة المتدينة العثمانية الواقعية ا,متدادا لحقبة الخلافة العثمانية مصطلح من العلمانيين لما يحمل من فتن عداء لاستغلالها , ووصمها من قبل العلمانين بالتخلف ,عنصرية عداء بين الفكر العلماني والفكر الديني ,تمارس من قبل العلمانيون اكثر منه من عند المتديينين العثمانيون ,عنصرية لمحاربة الديمقراطية والنهضة التركية ووحدة الارض التركية والاقتصاد من خلال ضرب السياحة والملاحظه اخيرا ..........
رغم ان النهضة الكبيره الملموسة اليوم في واقع تركيا تحققت جميعها في عهد سلطة العثمانيين المتدينين ,التي نهضت بانحطاط تركيا والفوضى فيها في عهد العلمانيون ,الى مصاف الدول المتقدمة ,وهذه العنصرية .تضع ,ماتم تحقيقه على المحك من فبل الفكر العلماني ,الذي يحارب ويعادي الاديان ,في ابسط علامات التدين به, وعدم شفاعة الغرب للعلمانية التركية ,في ضمها للاتحاد الاوروبي ,في حين يتم استغلالها في حلف النيتو للدفاع عن فكر العلماني وهيمنته على العالم ........
الفكر العلماني التركي ,فكر تبعي للعلمانية الغربية ,رغم كل المؤشرات في عدائها لتركيا ,التي تسهل فهم مخططات الغرب ,في قيام الدولة الكردية على القسم التركي كما هو على القسم الايراني ,وضمها الى اقسام تواجد الاكراد في العراق وسوريا ,هذا هو الشرق الاوسط الجديد ,وتحقيقة لرغبة امتداد الكيان الغاصب ....
نمو الفكر العلماني مدعوم من الغرب لاضعاف تركيا بإحياء العنصرية وعدائها ,وضرب اقتصادها ,وعزل تركيا باحياء فتنة (المحرم بالتحدث عنها )بين المتدينين العثمانيين والعرب ,يوجب على المتدينين النئي عن تبنيها ومحاربتها عنصريتها , لانها اساسا من اشاعات فتن العنصرية العلمانيه ,التي اشاعت فتنتها عند العرب ضد المتدينين العثمانيين الاتراك,فتنة لإضعاف الدور التركي ,بعدما تعاظم الدور التركي في حضوره في نصرة غزة والأقصى ...............
مهادنة الفكر العلماني ,جعل منه الصوت الاعلى والمسموع ,في توجيه الناس ,والمطلوب بيان مخاطر الفكر العلماني المتبني لعلمانية الغرب ,وعدائه لتركيا بالبينات والحقائق الموجودة على ارض الواقع,مما يحد ديمقراطيا من اضعاف العلمانية الغربية ومخاطرها على تركيا ........................
حفظ الله تركيا بالتقوى والقول السديد لإصلاح اعمالها بالخير لها ولامتها
د. زيد سعد ابو جسار