10-09-2023 04:00 PM
بقلم : د. قصي الرحامنة
تأملوا أيها السادة ملياً وأنظروا،إنها السيدة الفاضـلة (ديــما عــلم فــراج) إنـســانـــة رائــدة و نــجمة إعـلامية ذات فكر مُـنـــفـــرد .
و لا أعلم إن كان لي الحق في التحدث عن دور السيدة الفاضلة (ديــما علم فـراج) سـيدة الـخير والعطـاء،ولكن تـحبيذاً وإستحساناً ببصمتها الإستثنائية وسروراً بأعمالها وشاكراً هـمـمها.
وذلك فيما عرفت أن السيدة الاستاذة( ديــما علـم فــراج)، تحاكي الواقع بوجود كيمياء من نسيج أردني عربي بنكهة إعلامية قريبة ومفعمه لتروي لنا الواقع على شكل نصوص وأحداث وأخبار عميقة ودقيقة بدعم أسلوب الخبر الحقيقي وتعاين الوجود على نحو جديد لما تمتلك من علاقة نموذجية تشـاركية بين النص والقارئ مفادها تحقيق الغاية بإستطلاع أسرار المستقبل،ونحن ما نراه اليوم من السيدة ذات الوجدان الوطني العظيم،متجهة للعمل الجاد لرفع مستوى الاردن الى العالمية،مقتحمة المشاق وراء تحصيل الامل المنشود فهذه الصورة التي تتجلى بالتدبير والتي فيها روح الحكمة ،والكل يوافقني الرأي بإننا معجبون بقوة أسلوبها وتميزها بــ هاشتاق الخاص بها (بس بقول) وحظها من العلم في الإعلام عظيم بوجود عقد إجتماعي إعلامي ثقافي تهدف من خلاله إلى تأسيس وعي تراكمي وذلك من خلال قوة الإرادة والتمثيل الجمعي للحيز الاجتماعي لتلوح فيه محللةً ومتأملةً ومنتجةً للمعرفة بإيديولجيا نوعية ذات طابع خاص تحمل في طايتها موهبة تتخذها مطية للابداع فتقف أمام مشاهديها لتخلق دائرة يسجيها الانبهار كـ إلتماعات تضيىْ لتدعم البراءة وتعضد البداهة وتوضح النقائض بإسلوب حيوي يقتضي إحداث نقلة نوعية من خلال تلك الوسائل الاعلامية والتي تستطيع من خلالها نصب الذي هو صالح الوطن فهي تريد أن يتحاب الناس ويبتغوا الخير بعضهم لبعض، فهي لا تسعى إلى غاية شخصية وإنما تسعى لإدامة حياة هذه الدولة وإعلاء شأنها ونجاح بلادها وصيرورة العرش الهاشمي المجيد.
وإذا لاحظتم مثلي أن مــا نجده الـــيوم من الإعلامية ديــما فـــراج من دعوة جريئة إلى أسلوب مشرق وعبارات رصينة وواقعية محببة وإيمان صادق أمين، يصدع بالحق وينعى على الظلم والظالمين فبدأت بتجربة إعلامية معاصرة لإيجاد قالب عمل مرن لصياغة الرسالة الإعلامية بما يتماشى مع متطلبات العصر مؤمنة بالنهوض بالوطن كحل المشكلات والتحديات التي تواجه مجتمعنا من خلال الاهتمام بقضايا الناس والتنمية الشاملة من منظورعملي ك تعبيراً إعلامياً أردنياً فاعلاً لإحداث شكل جديد في الإعلام المعاصر .
وإن كان لي ان أشير الى أن من لا يؤخذ على من يحتفظ بآثار ملوكه وينشر محاسنهم ويستنهض همم أبنائهم إلى الإقتداء بهم وإقتفاء آثارهم فهم ملهمون معلمون لما لهم من المزايا الكاملة والشيم المحمودة والفوز بنصيب من الشرف والفخار وإنها خير من يُقتدى بهم فورثت من أبويها مزيجاً من سجاياهما وطباعهما مرتفعةً بمهامتها شرفاً وكبرياءً محاكيةً طموحاتهم من أجل المستقبل والعناية به .
وما تقوم به سيدة الإعلام الاولى ديــما عــلم فــراج اليوم من أهم مسائل المستقبل وهي مسألة عظيمة تدل على وطنيتها التي تسمو بحبها لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم وجلالة الملكة رانيا المعظم حفظهما الله ورعاهم.
فأنتي يا سيدتي من الذين يشعرون أن منافعهم منوطة بمنافع الوطن وقائدنا المفدى الملك عبدالله الثاني بن الحسين فيسعون في طريق ترقيتها وإعلاء شأنها والتي يكون لها المقام العظيم في معترك الحياة، وكلنا نؤكد بإن حاجتك إلى سعادة جلالة الملك والملكة ووطنك تشبه شعورك بالحاجة الى سعادة ذاتك بل هي سعادة ذاتك وغايتك العظيمة.
ومن هُـنا أدعـوكم وكما تـتفـقوا معي أن الأمر الذي يَجْدُ بكل رواد وسائل التواصل الإجتماعي أن فكرهم مقروناً بالشكر والثناء على ما تقدمه السيدة الفاضلة (ديـما) أُم المحتاجين لتدور الادوار وتحور الاطوار لتدل كلها على حقائق باهرة لتنشرح لكِ الصدور وتطمئن بكِ القلوب و تلوح من خلالها أنوار إجتماعية ولطائف آداب خيرية لتنظرين في كل ما يلزم وكل ما هو من مساعدات الحياة المدنية حتى تأتي على يدكِ سعادتها وتتفتح بوجهك كنوزها.
فأنتي ضـوءً تـنـير أن الـخـير مسـتمر إلى ما لا نهـايـة لما تتحلي بعلو الهمم بنظرتك الثاقبة وإهتمامك بأساليب التقدم والتطور للسير في منهج الكمال .
د.قـصي الرحامنة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-09-2023 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |