سرايا - بينما شيع المغرب، اليوم الأحد، ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليل الجمعة السبت، في أعنف الكوارث منذ عقود، طفت مشاهد جديدة للحظات الرعب، وما تلاها من هزات ارتدادية روعت الناس.


فقد وثقت كاميرا مراقبة وضعت في أحد المساجد بمنطقة في مراكش، ما قيل إنها الدقائق الأولى للزلزال المدوي الذي وقع فجراً.

وبينت اللقطات على ما يبدو، وكأن الأرض تهتز تحت أقدام المصلين، قبل أن يسمع ما يشبه الهدير، ومن ثم تنقطع الكهرباء، إلا أن الحاضرين تابعوا صلاتهم من دون توقف، ما أثار إعجاب العديد من المغردين على مواقع التواصل.

إذ أعادوا نشر الفيديو بشكل واسع. إلا أن العربية.نت لم تتمكن من التثبت من مكان المشهد المصور، أو ما إذا كان لحظة وقوع الزلزال أو أثناء هزات ارتدادية وقعت لاحقاً.

وكانت حصيلة القتلى ارتفعت اليوم إلى أكثر من 2000 قتيل، وسط توقعات بازديادها، بينما تتواصل عمليات البحث ورفع الأنقاض من قبل السلطات المحلية.

فيما أكدت وزارة العدل أن بعض القرى محيت واختفت بشكل كامل، لاسيما في إقليمي الحوز وتارودانت، الواقعين جنوب غربي مدينة مراكش السياحية.

وتعدّ ولاية الحوز مركز الزلزال والأكثر تضرّراً حيث سقط فيها وحدها 1293 قتيلاً، تليها تارودانت التي سقط فيها 452 قتيلاً.

يذكر أن هذا الزلزال يعتبر الأكثر دموية في المغرب منذ الزلزال الذي دمّر مدينة أغادير، على الساحل الغربي للبلاد، في 29 شباط/فبراير 1960، ولقي حينها حوالي 15 ألف شخص، أي ثلث سكان المدينة، حتفهم.

• إقرأ أيضاً : حالة زواج كل 34 ثانية في مصر
• إقرأ أيضاً : كويكب مثير للقلق يقترب من الأرض
• إقرأ أيضاً : جسم ذهبي غريب في قاع المحيط يثير فضول الباحثين