حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,26 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2789

البيت الأدبي يستضيف ويكرم الشاعر أحمد الدقس

البيت الأدبي يستضيف ويكرم الشاعر أحمد الدقس

البيت الأدبي يستضيف ويكرم الشاعر أحمد الدقس

14-09-2023 10:39 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - مساء الخميس الماضي كان البيت الأدبي للثقافة والفنون في لقائه الشهري رقم 226 على موعد مع الشعر والوفاء، وهو يكرّم أحد أبنائه المميّزين في الإبداع والنقاء، وهو الشاعر أحمد الدقس، الذي قال عنه مؤسس البيت الأدبي ومديره القاص أحمد أبوحليوة: إنه قامة شعرية ونقابية وإنسانية، ويشهد له تاريخه المشرف في كلّ هذه المجالات التي برز فيها وأجاد، وهو الحاصل على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية والذي قضى قرابة ربع قرن في العمل في وزارة التربية والتعليم، وبدوره تحدّث الدقس عن تجربته بدءًا من المرحلة الثانوية حيث بدأت محاكاته للشعر، والكتابة فيما بعد على صفحات الفيسبوك، لينتقل بعد ذلك إلى حاضنة المجتمع المحلي في الرصيفة من خلال منتداها الأدبي وصالونها الثقافي ليظهر فيهما شعره، وليتعرف بعد ذلك على البيت الأدبي للثقافة والفنون في مدينة الزرقاء، التي شارك في أمسيات شعرية فيها في كل من مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي وفي نادي أسرة القلم الثقافي، ومن ثم ظهر في العاصمة عمّان من خلال منتدى البيت العربي الثقافي وبيت الثقافة والفنون والمكتبة الوطنية، ولتستمر بعد ذلك مشاركاته في العديد من محافظات المملكة، ليشارك بعد ذلك وقبل عامين في مهرجان الشعر العربي الفصيح في تركيا، وليصدر العام الماضي ديوانه الشعري الأول «ثمّ استراح عليّ التعب»، وليكرّم هذا العام بدرع البيت الأدبي للثقافة والفنون تقديرًا لجهوده الشعرية البارزة في هذا البيت الأدبي وفي الساحة الثقافية الأردنية، لا سيما وأنّه يحتفي هذا العام بمرور نصف قرن على ميلاده، وهو الذي قرأ خمس قصائد له، ليلي ذلك الاستماع إلى شهادات الحضور فيه، وكان من بينهم عدد من شعراء الصف الأول في الأردن الذين جاؤوا من محافظات عدة تكريمًا وكرامة له، وليحييوا هذا التكريم والاحتفاء الكبير به وبتجربته الشعرية المميزة.

بعد فقرة ضيف لقاء البيت الأدبي وفقرة التفاعل الاجتماعي بدأت قافلة المشاركات الإبداعية بالمضي قدمًا في السير من خلال الشاعر الحكيم زهير السيلاوي، ليليه الشاعر المحلق محمد العموش ومن ثمّ الشاعر جاسر البزور ليليه الشاعر حسام الشديفات، ومن ثمّ الشاعر لؤي أحمد، ليقدّم من بعده كلمة الشيخ الدكتور يحيى الطرمان، لتحلّ من بعدهم جميعًا القصة من خلال القاصة نور أبو الروس والقاص ماجد الصالح، وتضع الحكاية رحالها بين الحضور من خلال حكاية للحكواتي محمود جمعة، ليعود الشعر من جديد ليتسيد مشهد اللقاء من خلال رائد حسّان، والشاعر الواعد عبد الرحيم محمود والشاعر العاشق للغة العربية قاسم الدراغمة، ليكون مسك الختام مع الشاعر محمد كنعان.

 








طباعة
  • المشاهدات: 2789

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم