حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,26 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3862

أهلي يسيئون الظن بي رغم نيتي الحسنة، فماذا أفعل؟

أهلي يسيئون الظن بي رغم نيتي الحسنة، فماذا أفعل؟

أهلي يسيئون الظن بي رغم نيتي الحسنة، فماذا أفعل؟

16-09-2023 08:36 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد تعبت من أذية أهلي لي، تعبت جدًا!

إن مرض أحد اتهموني بأني السبب، وإن تضايق أحد عند خروجه قالوا بأني السبب! يحملونني كل شيء، وليس هذا فقط، بل يظلمونني كثيراً، ويفترون علي، ويجعلون فيّ ما ليس فيّ، يؤذونني كثيراً، وقد سببوا لي المشاكل!

أمي تدعو عليّ وتقول لي: ليتني لم أحمل بك ولم أنجبك! وأن الناس أفضل مني، وأني بلا عقل، وأختي تحرضها عليّ أكثر. والله بأني قد ضحيت حتى بنفسي كي ترضى أمي عني، فعلت لها كل شيء، لكنها لم ترضَ ولم تخف الله فيّ! فرقت بيني وبين إخوتي في التعامل، كانت تعطيهم أشياء ولا تعطيني، كانت دائمًا تقف في صفهم حتى لو معي الحق، تشتمني وتتهمني وتهددني بالدعاء علي، حتى في ديني طعنتني، وأني لا أهتم بربي، كانت دائماً تزيد همي همًا، لم تحبني، وكانت دائمًا تنكر ما أفعل!

والآن بسبب أفعالها إخوتي يتجاهلونني ولا يهتمون بي، كانت دائماً تتهمني بالحسد، وأني أصبتهم بالعين، وأني دعوت عليهم، وهذا ليس بصحيح، دائمًا ما كانت تفسر نيتي خطأ!

أصبحت بسبب أفعالها أكرهها وأكره الجلوس معها بسبب أذيتها! كنت دائمًا ما أفكر بالموت، أشعر وكأنها تخنقني، والله إني حاولت وفعلت لها كل شيء، لكنها لم تهتم ولم ترضَ، وأصبحت وحيدة، لا أحد يهتم لأمري، ولا حتى يسألون عني، دمرت حياتي، وكل يوم أستيقظ في حزن وهم، ولكن والله إني أسكت وأصبر وأتحمل، لا أرد عليها، ويكفيني أن الله يعلم بحالي، لكني والله تعبت، وأريد أن أرتاح منهم جميعًا.

 








طباعة
  • المشاهدات: 3862

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم